فيروس كورونا.. اخترق أجسادنا وتغلغل في حياتنا اليومية وغيَّر من عاداتنا تغييرا قد يستمر لسنوات طويلة وربما تصبح عادة أصيلة في حياة البشر اليومية.
فكثيرة هي الأحداث العالمية التي أثّرت في حياة البشرية واستطاعت تغيير مجرى التاريخ آخرها بلا شك.. فيروس كورونا:
*مطارات علقت رحلاتها
*دول برمتها أغلقت حدودها
*مؤسسات ومصانع ومواصلات عامة ومطاعم وأندية رياضية.. كلها أغلقت أبوابها
ولكن قدرة الإنسان على التأقلم مع الوضعِ الجديد لافتة شيئاً فشيء، حيث شقت سلوكياتٌ جديدة ناشئة طريقها داخل كامل أوجه الحياة.
الحاجة أم الاختراع
ففي ألمانيا، ابتكر مقهى في مدينة شفيرين قبعات تضمن التباعد الاجتماعي بين زبائنه.
وفي أمستردام، مطعم جديد عائم يقدم الطعام لزبائنه في غرف زجاجية.
وفي مدينة رانساتر السويدية حقل واسع لزبون واحد، يصله الطعام من دون أي احتكاك بشري.
حتى الكرة عادت إلى ملاعبها، حيث فتحت الحكومةُ البريطانية الباب أمام معاودة المنافسات الرياضية ولكن من دون جمهور.
عجلة الحياة تدور مجدداً
وفي باريس، وبعد شهرين على بدء إجراءات الإغلاق، عادت الحركة ببطء إلى وسائل النقل العام والمرور وسط قيود صارمة.
ولكن تبقى الكمامة سيدة الموقف بلا منازع، ورمز القرن الواحد والعشرين، الذي يشهد اليوم بلا شك دوره من القفزات التاريخية.
أخبار متعلقة :