خبر

الصحة العالمية: تخفيف قيود كورونا لا يعني أن الوباء انتهى

قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن بعض الدول تشهد "زيادات طفيفة" في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد مع تخفيف إجراءات العزل العام، مضيفة أنه يتعين على الناس الاستمرار في حماية أنفسهم من الفيروس.

منظمة الصحة العالمية في جنيف

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، في إفادة صحفية بمقر الأمم المتحدة في جنيف: "فيما يتعلق باتجاهات تصاعدية طفيفة، نعم نرى هذا في دول بجميع أنحاء العالم، وأنا لا أتحدث هنا عن أوروبا على وجه الخصوص، عند تخفيف إجراءات العزل العام، وتخفيف تدابير التباعد الاجتماعي، يفسر الناس هذا في بعض الأحيان على أن الأمر قد انتهى".

وأضافت: "لم ينته بعد، ولن ينتهي حتى اللحظة التي لا يكون فيها الفيروس موجودا بأي مكان في العالم".

وطالبت المحتجين الأميركيين أيضا باتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التجمع.

وتجري العديد من الدول والمؤسسات الصحية في الوقت الحالي تجارب عديدة لإنتاج لقاح لفيروس كورونا المستجد في أسرع وقت ممكن.

وبحسب موقع "فوكس" الأميركي، فإنه على الرغم من أن الكثير من الأشخاص يظنون أن اللقاح هو منقذهم الفعلي من فتك الفيروس، فإن خبراء الصحة أكدوا أن إنتاج لقاح لكوفيد-19 "في حد ذاته ليس كافياً لإنهاء الوباء".

وأشار الخبراء إلى أن هناك 4 عوامل مرتبطة بهذا اللقاح يجب أن تتوافر للقضاء على الوباء نهائياً، وهي:

1) الفاعلية: هل يمنح اللقاح مناعة مدى الحياة؟

2) التوقيت: كم من الوقت يستغرق التوصل إلى لقاح كورونا؟

3) التوزيع: هل ستتلقى جميع دول العالم اللقاح؟

4) استجابات الصحة العامة: هل يمكننا مواصلة الإجراءات الاحترازية حتى وصول اللقاح؟

أخبار متعلقة :