في وقت سجلت فيه البلاد 38598 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال 24 ساعة فقط، وهو أدنى معدل لعدد الإصابات منذ 27 ديسمبر/كانون الأول، كشفت مصادر طبية في بريطانيا عن طبيعة الموجة الثانية من الوباء من حيث أعمار المرضى وشدة الحالات.
وأفادت المعلومات بأن المصابين بكورونا في الموجة الثانية، كانوا أصغر سنا مقارنة بمن أصيبوا في الموجة الأولى، كما أن معاناتهم على نحو أكبر.
وقد روى ديفيد باروت، البالغ من العمر 19 عاما، والذي زوّد بالأوكسجين بعد إلحاق فيروس كورونا المستجد الأذى برئتيه، جانبا من معاناته مع المرض، قائلاً " إن تطورت الأعراض عنده كانت بسرعة كبيرة حتى وجد نفسه بحاجة ماسّة للأوكسجين، وغير قادر على بذل أي مجهود.
مخاوف من تأثير دائمكما أضاف أنه يخشى أن يؤثر المرض علي جسده في المستقبل، لأن حدوث أي تلف في الرئتين سيكون له تأثير سلبي على المريض طيله حياته، وقد يكون غير قادر على القيام بكثير من الأشياء.
ووفق الدكتور جون دي فوس الذي يعمل في وحدة كورونا بمستشفى "رويال سوري كاونتي"، فإن الموجة الثانية للوباء تميزت بإصابة أعداد كبيرة من الشبان كحال ديفيد.
أخبار متعلقة :