اكتشف علماء مجموعة CIBEROBN برئاسة هوردي سالاس واندرسون دياس من جامعة روفيرا فيرجيلي الإسبانية، علاقة بين شرب القهوة والشاي وسرعة الترشح الكبيبي المؤشر الرئيسي لصحة الكلى.
ويشير موقع Mundo deportivo، إلى أن الباحثين درسوا تاريخ وعادات 5851 شخصا من كبار السن، يعانون جميعهم من مشكلات في الوزن.
واتضح للباحثين، أن تناول القهوة والشاي يسبب انخفاض سرعة الترشح الكبيبي. ويشير الباحثون، إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من فنجانين من القهوة في اليوم (50 ملغم كافيين في الفنجان"، ساءت عندهم عملية الترشح الكبيبي مقارنة بالأشخاص الذين نادرا ما شربوا فنجان قهوة في اليوم أو لم يشربوه نهائيا.
ويذكر أن نتائج دراسة أخرى تفيد بأن تناول ثلاثة فناجين من القهوة في اليوم يخفض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 12 بالمئة. كما أن هذه الكمية من القهوة تخفض خطر الموت بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17 بالمئة وخطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 21 بالمئة. ووفقا للأطباء، هذه المؤشرات تدل على تحسن صحة الجسم بتأثير القهوة.
ويشير الباحثون، إلى أنه اتضح أن تناول أكثر من فنجانين من القهوة في اليوم يزيد من مخاطر عدم تمكن الكلى من تنفيذ وظائفها بنسبة 19 بالمئة، وهذا يشمل الشاي لأنه يحتوي على الكافيين أيضا.
ويذكر أن نتائج دراسة أخرى تفيد بأن تناول ثلاثة فناجين من القهوة في اليوم يخفض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 12 بالمئة. كما أن هذه الكمية من القهوة تخفض خطر الموت بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17 بالمئة وخطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 21 بالمئة. ووفقا للأطباء، هذه المؤشرات تدل على تحسن صحة الجسم بتأثير القهوة.
أخبار متعلقة :