وما يجب التركيز عليه هو أنّ الأشخاص الذين يتلعثمون، يعرفون ما يريدون قوله لكنّهم يجدون صعوبة في الكلام. وفي حال لم يتم علاج التأتأة في مرحلة الطفولة، ممكن أن تتحوّل إلى مشكلة مزمنة وترافق الشخص طيلة حياته.
أنواع التأتأة عند البالغين
1- التأتأة المستمرّة من الطفولة: وهي التأتأة التي تظهر منذ الطفولة وتستمرّ مع العمر خلال مرحلة البلوغ، في حال لم يتم علاجها في الصغر.
2- التأتأة العصبيّة: هذا النوع شائع بين البالغين ويحدث بسبب حالات مرضيّة، كالسكتة الدماغيّة أو إصابات في الدماغ. فتحدث التأتأة بعد الإصابة لبضع ساعات أو أيّام، ويجب استشارة الطبيب لعلاجها.
3- التأتأة بسبب تناول أدوية: أي التأتأة نتيجة تناول أدوية طبيّة، في هذه الحالة يجب فوراً استشارة الطبيب، وقف الدواء أو تبديله.
4- التأتأة المفاجئة من دون سبب: يكون السبب غير معروف في بعض الحالات النادرة، ويجب علاج هذه الحالة عبر بعض التمرينات لتحسين الكلام.
هل من علاج للتأتأة المفاجئة عند البالغين؟
- التحدث ببطء: لأنّ التسرّع يؤدي الى التلعثم في الحديث واضطراب في الكلام. يمكن أخذ نفس عميق قبل البدء بالتحدث للسيطرة على التأتأة.
- التدريب: يمكن للتدرّب على التحدث أن يساعد على التخفيف من التلعثم لتحسين النطق والتحدث بشكل أفضل.
- عدم حصر التفكير في مشكلة التلعثم: من الأفضل عدم التركيز على هذه المشكلة خلال الحياة اليوميّة، والتفاعل مع الآخرين كي لا تتسبّب بخوف ومشكلة نفسيّة عند الشخص فيتّجه إلى العزلة الاجتماعيّة.
- المحافظة على الهدوء: من الأفضل الابتعاد عن العصبيّة لأنّها تزيد من التلعثم، والحفاظ على الهدوء.
أخبار متعلقة :