أظهرت دراسة نشرت في PLOS ONE، أن الحمل بين النساء ذوات الوزن الزائد أو البدينات، قد يعرض الجنين إلى مخاطر وفيات الفترة المحيطة بالولادة.
وقام باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر بكندا، بتحديد نسبة وفيات الفترة المحيطة بالولادة بين النساء البدينات وذوات الوزن الزائد، حيث تم إجراء دراسة شملت تحليل جميع الولادات الفردية، عند الأسبوع العشرين من الحمل في كولومبيا البريطانية من عام 2004 إلى 2017، بمشاركة 392820 امرأة.
وجد الباحثون أن النساء ذوات مؤشر كتلة الجسم الأعلى لديهن عمر حمل أقل عند الولادة أي يمكن أن يتعرض الجنين إلى الوفاة أثناء الولادة أو قبلها، حيث كانت وفيات الفترة المحيطة بالولادة 0.5 في المائة وكانت أعلى في زيادة الوزن نسبة الأرجحية المعدلة، التي كان لها تأثيرات متشابهة مابين التأثير الطبيعي المباشر وغير المباشر.
واعتبر الباحثون أن التدخل التوليدي في الوقت المناسب إلى جانب الوصول إلى العناية المركزة لحديثي الولادة في وقت مبكر من الحمل قد تخفف من خطر وفاة الأطفال حديثي الولادة، لدى النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن، و أضافوا:"يجب أن يكون هناك حملات ترشد إلى كيفية إدارة الحمل لدى النساء البدينات، وعلى الدراسات أن تستمر لفصل المسارات السببية التي تؤدي بموجبها السمنة إلى زيادة خطر الوفاة في الفترة المحيطة بالولادة ، بما في ذلك، سكري الحمل ومضاعفات الحمل الأخرى المرتبطة بالسمنة.
(medicalxpress)
أخبار متعلقة :