Advertisement
تمارين شديدة الشدة
بحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية Jama Internal Medicine، تحث إرشادات النشاط البدني، التي أصدرتها حكومة الولايات المتحدة للأميركيين، على أن البالغين يهدفون إلى ممارسة تمارين متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أو 75 دقيقة من التمارين شديدة الشدة أسبوعيًا.
ويمكن أن يفي البعض بهذه العلامة من خلال الركض اليومي قبل الإفطار، بينما يمكن أن يذهب البعض الآخر في رحلة طويلة بالدراجة في عطلة نهاية الأسبوع بدلاً من ذلك. شرع باحثو الدراسة الجديدة في إجراء أبحاث حول ما إذا كانت أنماط الحياة المختلفة لها تأثير على فائدة مهمة لممارسة التمرينات الرياضية وتحديدًا تقليل مخاطر الموت المبكر.
بقيادة ماوريسيو دوس سانتوس من "جامعة ساو باولو" البرازيلية الفيدرالية، استغل فريق البحث بيانات 350 ألف بالغ في الولايات المتحدة. أبلغ المشاركون في الدراسة عن نشاطهم البدني ذاتيًا، وتم تصنيفهم في مجموعات مختلفة اعتمادًا على أنظمة التمرينات الرياضية الخاصة بهم، على أساس أنهم إما غير نشطين بدنيًا أو نشطين بانتظام أو يقومون بثلاث حصص تدريبية أو أكثر في الأسبوع، أو يمارسون تمرينات بدنية خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط.
تمت متابعة المشاركين في الدراسة لمدة 10 سنوات في المتوسط، حيث رصد الباحثون حدوث ما يقرب من 22200 حالة وفاة خلال تلك الفترة، من بينها أكثر من 4000 بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وحوالي 6000 بسبب السرطان.
واكتشف الباحثون أنه، سواء كان الشخص يمارس التدريبات الرياضية في عطلة نهاية الأسبوع أو كان نشطاً بدنيًا بانتظام، فإنه حقق استفادة من معدلات الوفيات المنخفضة، إما لأسباب محددة أو لأي سبب.
استنتاج مثير للدهشة
وأوضح الباحثون أن النتائج تشير إلى أنه لا يوجد أي فرق كبير بين من تقتصر ممارستهم للتدريبات البدنية في عطلة نهاية الأسبوع أو المشاركين النشطين بانتظام. ونوه الباحثون إلى أن هناك بالطبع العديد من الفوائد الأخرى للتمارين الرياضية المنتظمة التي تشمل تعزيز الحالة المزاجية والإدراك، وتعزيز التمثيل الغذائي وتقليل أعراض التوتر والقلق، ولكن تثبت النتائج أنه بقدر ما يتعلق النشاط البدني بتقليل خطر التعرض للموت المبكر، مما يجعله من المفيد ممارسة التمرينات الرياضية ولو على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
أخبار متعلقة :