خبر

ما سبب تضاعف حالات كورونا الأسبوعية؟

كشف الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية في بيان جديد له، أن وباء كورونا لم ينته بعد، مضيفا، إنه في الأسابيع الستة الماضية، تضاعف عدد الحالات الأسبوعية المبلغ عنها، مدفوعة بمتغيرات أوميكرون الفرعية الجديدة، مضيفا، تتزايد الوفيات أيضًا، وإن لم تكن بنفس المعدل حتى الآن. 

Advertisement


 وأضاف تيدروس أطلب اليوم دعمكم لـ 3 أولويات رئيسية وهي: 
 
أولاً:أسعى لالتزامكم المستمر بالقضاء على الوباء، وهذا يعني بشكل حاسم التركيز على تطعيم جميع العاملين الصحيين وكبار السن وجميع الفئات المعرضة للخطر في طريقهم لتحقيق تغطية تطعيم بنسبة 70% في جميع البلدان، يجب علينا أيضًا ضمان الوصول إلى الاختبارات والعلاجات الجديدة، مثل الأدوية المضادة للفيروسات الفموية، والتي تتطلب تمويلًا عاجلاً لمسرع ACT المسئول عن توفير أدوات كورونا.
 
ثانيًا: أسعى لالتزامكم بتطوير وتنفيذ هيكل عالمي أكثر قوة ومرونة للتأهب لحالات الطوارئ الصحية والاستجابة لها. 
 
ومن الأمور الجوهرية في هذا الهيكل الحاجة إلى اتفاق أو معاهدة جديدة بشأن التأهب لمواجهة الجائحة والاستجابة لها، والتي تواصل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية التفاوض بشأنها في جنيف هذا الأسبوع، مؤكدا إن التمويل ضروري أيضًا، ولهذا السبب نسعى للحصول على دعمكم لصندوق الوسيط المالي المقترح، بقيادة مالية وإدارية من البنك الدولي، وقيادة فنية من منظمة الصحة العالمية. 
 
وثالثًا: أسعى لالتزامكم بنهج الصورة الكبيرة لحماية الصحة من التهديدات من جميع الأنواع، حيث يواجه العالم تلاقيًا خطيرًا من الأزمات، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، وموجات الحر وحرائق الغابات في أوروبا ، والتضخم المتصاعد وتكلفة المعيشة في العديد من البلدان، والأزمات الإنسانية في القرن الإفريقي الكبير ومنطقة الساحل وأماكن أخرى. 
 
وأوضح تيدروس، لقد أظهر الوباء الأهمية المحورية للصحة في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، لذلك أحثكم على دعم النداء العالمي لعمليات الاستجابة للطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، لتمويل عمل منظمة الصحة العالمية بشأن الأزمات العديدة التي نستجيب لها في جميع أنحاء العالم. 
 
وقال، بالمثل، أحثكم على دعم التجديد القادم للصندوق العالمي ، لدعم عمله الحيوي ضد الأمراض المعدية الرائدة في العالم، مثل الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية، موضحا إن الصحة والسياسة الخارجية، كما نعلم مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، يجب أن نعمل معًا لإنقاذ الأرواح وحماية المستقبل وتسريع التعافي.

أخبار متعلقة :