Advertisement
المطهر الفائق الجديد القابل للرش آمن للطعام وفعال للغاية، كما وصفه العلماء في دراسة منشورة بدورية "نيتشر كوميونيكيشنز" (Nature Communications) بتاريخ الخامس من كانون الأول الجاري.
وقد ابتكر الباحثون الرذاذ الجديد باستخدام الميكروبيدات فقط، وهي جسيمات بوليمرية منتظمة، تتراوح أقطارها عادة من 0.5 إلى 500 ميكرومتر، ويمكن امتصاص الجزيئات ذات رد الفعل الحيوي أو مضاعفتها على سطحها الخارجي.
وتُستخدم الميكروبيدات لعزل مواد أو جزيئات خاصة والتحكم فيها، كما تستخدم في عدة مجالات أهمها التكنولوجيا الحيوية والطب الحيوي، وتكنولوجيا الفصل المغناطيسي. ومكنت الميكروبيدات مجموعة من الطرق المبتكرة التي تفيد البحث العلمي في مجالات الوقاية من الأمراض، والطب، ومجالات أخرى كثيرة تهدف إلى تحسين الحالة الصحية للبشر.
يقف وراء هذا الاختراع فريق مكماستر الهندسي بقيادة الدكتورة زينب حسينيدوست، التي تشغل كرسي البحث الكندي في الهندسة الحيوية للعاثيات، وتوحد ديدار، الذي يشغل كرسي الأبحاث الكندية في المواد النانوية الحيوية، ولي تيان طالب الدراسات العليا بجامعة مكماستر (McMaster University)، والذي قاد الدراسة كجزء من بحث الدكتوراه الخاص به، والباحث فانيير شادمان خان الذي عمل مع تيان، لاختبار الرذاذ المضاد للبكتيريا على المنتجات الغذائية.
وحسب بيان صحافي للجامعة، يقول تيان "عندما نرش الميكروبيدات على الطعام، فإننا نجمع بشكل أساسي المليارات من الجنود الصغار لحماية طعامنا من التلوث البكتيري".
أخبار متعلقة :