وأشارت في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن "إعتام عدسة العين مرض يتسم بغشاوة عدسة العين بصورة جزئية أو كاملة. وكقاعدة عامة، لا يسبب إعتام عدسة العين أي ألم أو احمرار أو تهيج في العينين، لأن هذا المرض يؤثر بالدرجة الأولى في جودة الرؤية".
Advertisement
وقالت إن "العلامة البارزة لإعتام عدسة العين، هي عدم وضوح الرؤية، والشعور بوجود حجاب أو ضباب أمام العينين يشير إلى انخفاض حدة البصر. و يظهر الإعتام في البداية عادة في جزء محيطي صغير من عدسة العين. لذلك لا يشعر الشخص بأي أعراض ولا بإنخفاض حدة الرؤية".
كما أوضحت أنه "مع تطور المرض تنخفض حدة الرؤية وحينها يشعر الشخص بأنه ينظر من خلال زجاج متسخ. ولكن هذا لا يشعر به المصاب في ساعات النهار، إلا في وقت الغسق عندما ينخفض مستوى الإضاءة، ويرافق هذا تغير في ادراك الالوان، وتبدو الألوان الزاهية باهتة".
ولفتت الى أن "ظهور هالات وتشتت الضوء حول مصادر الضوء يشير بوضوح إلى تطور إعتام عدسة العين. وهذه الحالة تشكل خطورة بصورة خاصة على سائقي السيارات، لأن ضوء المصابيح الأمامية للسيارات التي تسير بالاتجاه المعاكس يعميهم. لذلك يصبح عليهم قيادة السيارة حتى في الطرقات المضاءة جيدا، لأنهم يرون كل مصباح وكأنه محاط بأشعة ضوئية متناثرة".
وأشارت الى انه "في المرحلة الأولى من تطور إعتام عدسة العين، يلاحظ انخفاض في الحساسية للضوء، وبالتالي الحاجة إلى إضاءة أقوى، وازدواجية الرؤية. كما يعتبر التغيير المتكرر للنظارات الطبية أو العدسات اللاصقة أحد أعراض إعتام عدسة العين أيضاً".
أخبار متعلقة :