Advertisement
وبهذا الصدد قال الدكتور إسلام استشاري أمراض القلب والشرايين، إن حقبة كورونا علمتنا أن مرض كوفيد -19 قد يسبب ارتفاع معاملات التجلط بالجسم، وقد يؤدي للإصابة بنوبات قلبية أو قد يتسبب في جلطات رئوية للمصابين به.
أما بالنسبة للقاحات، فقال إن الحديث عن الآثار السلبية للقاحات واحتمال تسببها في الجلطات بأنواعها حديث شائك علمياً، لافتاً إلى أن الحالات المرتبطة باللقاحات لأناس لديهم الاستعداد الجسدي أصلاً لحدوث مثل هذا النوع من التجلط سواء كان قلبياً أو رئوياً أو غيرهما من الأماكن بالجسم وهو مشابه لحالة ممكن أن تتسبب فيها مميعات الدم مثل مادة الإيبيرين وهو معروف بأنه مسيل في الدم على عكس ما يحدث لبعض الناس بسببه.
وأشار الدكتور إسلام إلى أنه بالعادة لا تتسبب مثل هذه الحالة السالف ذكرها، بالتوقف المفاجئ للقلب فالمشاهدات أغلبها تكون حالات تخثر بالدم وجلطات رئوية أو قلبية دونما أي توقف مفاجئ للقلب، معتقداً استناداً على الأسباب العلمية، أن هؤلاء الذين تعرضوا للوفاة بهذه الطريقة كان لديهم استعداد جسدي سواء كان وراثيا أو جينيا لحدوث مثل هذه النوبات القلبية.
واختتم حديثه، بأنه لم يثبت علمياً حتى الآن أن اللقاحات هي المتسبب الرئيسي أو المباشر في حدوث نوبات قلبية أو توقف مفاجئ للقلب أو وفاة مفاجئة. (العربية)
أخبار متعلقة :