Advertisement
ففي حين أن فقدان العضلات المرتبط بالعمر أمر حتمي إلى حد ما إذا لم يتم اتخاذ تدابير وقائية، غير أنه ربما يكون من الصعب قياس مدى سرعة فقدان كتلة العضلات.
لسوء الحظ، لا يدرك الكثيرون مدى خطورة المشكلة حتى يسقطوا ويتعرضوا لإصابة خطيرة مثل كسر في الفخذ. كما يمكن أن يرتبط فقدان العضلات بحالة كامنة مثل التصلب الجانبي الضموري ALS أو ضمور العضلات، الأمر الذي يتطلب اهتماماً فورياً.
ويتم عادة رصد فقدان العضلات عبر تقنيات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي. وتتوافر تلك الأنظمة في العيادات والمستشفيات، لكن لا يداوم معظم الأشخاص على الذهاب لإجراء فحوص العضلات بشكل منتظم أو متكرر. لذا، سعت الطبيبة الكندية رافاييلا أندرادي إلى ابتكار مجموعة اختبار وتحاليل مايومار Myomar، خاصة بعدما توفيت عمتها المسنة بسبب مضاعفات السقوط، ولم تكن على علم بمدى ضعف عضلاتها قبل الحادث.
توصف مجموعة التحاليل المبتكرة، التي حازت تمويلا من مؤسسة تنمية ودعم الأبحاث ميتاكس غير الربحية، بأنها مشابهة لاختبار الحمل في المنزل، وتتطلب غمر شريط اختبار معالج كيميائياً، يمكن التخلص منه، في البول ثم التقاط صورة للشريط بالهاتف الذكي.
في السياق، قالت أندرادي إن "الفكرة هي أنه إذا تمكنا من المراقبة في وقت مبكر للحصول على مؤشرات دقيقة لفقدان العضلات، فسيمكننا اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتغيير سلوكياتنا لحماية صحة عضلاتنا".
وأوضحت أنه "مثلما نستخدم بانتظام اختبار الكوليسترول لمراقبة صحة القلب أو اختبار الغلوكوز لرصد تطورات داء السكري، فإن هناك حاجة إلى بدء اتخاذ إجراءات استباقية بشأن حماية عضلاتنا".
أخبار متعلقة :