وتشير مجلة Biomaterials إلى أنه وفقاً للباحثين، يمكن أيضاً تناول هذا الأنسولين عن طريق الفم، ما يسهل إلى حد كبير حياة مرضى السكري.
Advertisement
واتضح أن جدران خلايا نبات الخس تحمي الأنسولين من الأحماض والإنزيمات في معدة المريض، ما يسمح لوصوله إلى الأمعاء، حيث تتمكن البكتيريا من تفكيكها وتحرر الأنسولين الذي ينتقل إلى الكبد.
وكما هو معروف يستخدم الأنسولين السريري منذ عقود، مع أنه يفتقر إلى أحد الببتيدات الثلاثة الموجودة في الأنسولين الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك يتطلب إنتاج الأنسولين بالطريقة التقليدية تنمية الهرمون في الخلايا البكتيرية أو الخميرة، وهذه عملية مكلفة تتطلب تنقية المستحضر ونقله وتخزينه في درجة حرارة منخفضة.
أما طريقة الإنتاج المبتكرة، فتعتمد على عملية معقدة من الهندسة الوراثية. وهذه الطريقة في جوهرها هي "مسدس جيني"، حيث يقوم العلماء "بإطلاق " الأنسولين البشري عبر جدران الخلايا النباتية، حيث تندمج هذه الجينات في جينوم النبات، وفي غضون بضعة أجيال، سيتم تربية "سلطة الأنسولين" من البذور التي احتفظت بالمعلومات الجينية الجديدة. يمكن تجميدها وسحقها وتحضيرها على أساس دواء يمكن أخذه عن طريق الفم.
وأظهرت هذه الدراسة، أنه على الرغم من التغيرات الحاصلة في الجينوم، لم تلاحظ أي آثار جانبية في النبات أوالحيوانات خلال الاختبارات.
أخبار متعلقة :