وكشفت النتائج النهائية لدراستين، نشرتا ليل الأحد، أن الجرعات العالية من الدواء في عقار "ويغوفي"، التي يتم تناولها كحبوب عن طريق الفم قد تكون بنفس كفاءة الحقن الشائعة.
Advertisement
وخلصت دراسة استمرت 16 شهرا وشملت نحو 1600 شخص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وكانوا يتلقون علاجا لمرض السكري من الفئة الثانية بالفعل، أن الجرعات العالية من الحبوب اليومية خفضت نسبة السكر في الدم بشكل أفضل من الجرعات القياسية من ربيلسس.
من متوسط وزن بالغ 96 كيلوغراما، أدت الجرعات الأعلى أيضا إلى فقدان ما بين 6.8 كيلوغراما و9.07 كيلوغراما، مقارنة بحوالي 4.5 كيلوغراما في الجرعة الأقل.
خلصت دراسة أخرى استغرقت 16 شهرا وشملت أكثر من 660 شخصا بالغا يعانون من السمنة أو يعانون من الوزن الزائد مع مرض واحد على الأقل مرتبط بالسمنة- لكن ليس مرض السكري- أن تناول الحبة ذات تركيز 50 ملليغرام يوميا ساعدت الأشخاص على فقدان حوالي 15 بالمئة من وزن أجسامهم في المتوسط، أو حوالي 18.85 كيلوغراما، مقابل حوالي 2.720 كيلوغراما مع تناول حبوب دواء وهمي "بلاسيبو".
وقال مؤلفو الدراسة إن هذا "يتفق بشكل ملحوظ" مع فقدان الوزن الناتج عن الجرعات الأسبوعية لأعلى جرعة من "ويغوفي"، غير أن العقار كانت له ثار جانبية.
حوالي 80 بالمئة من المشاركين ممن تلقوا جرعة بأي حجم من "سيماغلوتايد" عن طريق الفم، عانوا أعراضا مثل مشكلات معوية خفيفة إلى متوسطة كالغثيان والإمساك والإسهال.
في تجربة علاج عقار السمنة بتركيز 50 ملليغرام، ظهرت شواهد على ارتفاع معدلات الإصابة بأورام حميدة لدى الأشخاص الذين تناولوا العقار مقابل العلاج الوهمي.
علاوة على ذلك، فإن نحو 13 بالمئة ممن تناولوا العقار شعروا "بتغير في ملمس الجلد" مثل الوخز أو الحساسية الزائدة.(سكاي نيوز عربية)
أخبار متعلقة :