وحللت الدراسة التي نشرت الأسبوع الماضي، بمجلة "نيتشر" العلمية، بيانات ما يقرب من 10 آلاف أميركي تتراوح أعمارهم بين 20 و59 عاما.
Advertisement
ورصد الباحثون خلال مدة الدراسة التي استمرت من 2011 وحتى عام 2018، عوامل مثل كثافة المعادن في العظام ونسبة الدهون في الجسم، بالإضافة إلى استطلاع عدد المرات التي كان فيها المشاركون نشطين بدنيا من عدمه.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم حياة غير نشطة بدنيا كانوا أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بمنطقة أسفل الظهر، بالإضافة إلى أنهم معرضون لارتفاع في نسبة الدهون بالجسم.
في المقابل، أظهرت النتائج أن المشاركين الأكثر نشاطا كان لديهم تحسنا واضحا في كثافة العظام مع انخفاض نسبة الدهون في الجسم.
وتعد هشاشة العظام أحد الآثار الجانبية للتقدم في العمر، وهي حالة صحية تحدث للإنسان عندما لا يُواكب الجسم خلق عظام جديدة فقد العظام القديمة، بحسب "مايو كلينك".
وتُسبب الهشاشة ضعفا في العظام لدرجة أن أي سقوط أو مجهود بسيط مثل الانحناء أو السعال يمكن أن يسبب كسورا.
وتصيب هشاشة العظام ما يقرب من 20% من النساء و5% من الرجال الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فما أكثر، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وكتب الباحثون "تظهر نتائجنا أن النشاط البدني هو عنصر أساسي في الحفاظ على صحة العظام لدى كل من الرجال والنساء ويرتبط بشدة بانخفاض نسب الدهون في الجسم".
وقالوا إنه "يجب على صانعي سياسات الرعاية الصحية التفكير في تقليل الخمول البدني وزيادة النشاط عند الوقاية من هشاشة العظام والسمنة".
أخبار متعلقة :