واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 22 ألف شخص في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية كبيرة ومورد بحثي يتابع السكان على المدى الطويل.
Advertisement
وأوضحت أن التمارين المقصودة تشمل نشاط المشي السريع أو تسلق السلالم أو القيام بالأعمال المنزلية الشاقة أو اللعب مع الأطفال.
حتى تبين وفقا للنتائج، أن البالغين الذين أدمجوا حوالي 4 دقائق ونصف من النشاط القوي في أنشطة يومية مدتها دقيقة أو دقيقتان لديهم معدلات إصابة أقل بأكثر من 30% بالسرطان.
بدوره، شرح المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور إيمانويل ستاماتاكيس، أن الغالبية العظمى من البالغين في منتصف العمر وكبار السن، لا يمارسون التمارين الرياضية بانتظام في أوقات الفراغ، أو ببساطة لا يقومون بأي تمرين أبدا، مشددا على أن هذا خطأ يجب تداركه عبر دمج دقائق قليلة من التمارين الرياضية للروتين اليومي"، وفق قوله.
و"السرطان" هو مرض ناجم عن حدوث تشوهات في الخلايا في مكان ما في مختلف أعضاء الجسم، مع وجود نمو غير طبيعي لبعض الأنسجة، ما يؤدي إلى تكوّن أورام خبيثة. ثم تنتشر تلك الخلايا إلى الأعضاء المجاورة أو إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال العقد اللمفاوية.
كما أن دراسات كثيرة سابقة كانت ربطت أهمية الرياضة بعلاج أمراض كثيرة، حتى لو كانت لبضع دقائق يومية. (العربية)
أخبار متعلقة :