تأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي توفيت فيه امرأة بعد إصابتها بحمى القرم والكونغو النزفية في شمال مقدونيا.
Advertisement
ويسعى مسؤولو الصحة حالياً إلى منع انتشار الفيروس، الذي ينتقل عن طريق القراد، وتقول منظمة الصحة العالمية إن المرض يقتل ما يصل إلى 40% من المصابين.
وقد تم تعقب 67 شخصاً من مخالطي المرأة التي توفيت بالمرض، لأن الفيروس ينتقل بين البشر عن طريق الدم أو السوائل الجسدية.
وتم الاشتباه في أن المرأة البالغة من العمر 27 عاماً أصيبت جراء لدغة القراد في 19 تموز 2023، بينما كانت في الجزء الشرقي من البلاد.
ووفقاً لمعهد الصحة العامة في جمهورية مقدونيا الشمالية، تم إدخالها إلى المستشفى في 23 تموز، بعد أن ظهرت عليها علامات تشبه الإنفلونزا، والتي تحولت بسرعة إلى أعراض نموذجية لحمى القرم.
تشمل أعراض هذا المرض، الحمى، وآلام العضلات والدوخة والحساسية للضوء والقيء، وآلام الرقبة وتيبسها، وآلام الظهر، والصداع، والتهاب العينين، والتقيؤ والغثيان، والتهاب الحلق، وآلام البطن. ويمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى فشل الأعضاء والنزيف الداخلي.
تم العثور على حمى القرم لأول مرة في شبه جزيرة القرم في عام 1944، وهو الآن فيروس مستوطن في إفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وبعض الدول الآسيوية.
لكن العلماء يخشون من أن المرض قد ينتشر خارج مناطقه المعتادة، ويتجه نحو دول مثل بريطانيا وفرنسا بسبب الاحتباس الحراري.
وبين عام 2016 و2022، تم الإبلاغ عن 7 حالات في إسبانيا، توفي ثلاث منها. وأدرجت منظمة الصحة العالمية المرض في أيار كواحد من 9 أمراض ذات أولوية، تشكل أكبر تهديد للصحة العامة، وفق ما أوردت صحيفة الصن البريطانية.
أخبار متعلقة :