يمكنك الوقاية من مرض القلب عن طريق اتباع نمط حياة صحي للقلب. إليك استراتيجيات تساعدك على حماية قلبك.
مرض القلب هو السبب الرئيسي للوفاة، لكنه ليس حتميًّا. في حين لا يمكنك تغيير بعض عوامل الخطر — مثل تاريخ العائلة أو الجنس أو العمر — هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تقليل خطر الإصابة بمرض القلب.
أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل قلبك هو التوقف عن التدخين أو استخدام تبغ بدون دخان. حتى لو لم تكن مدخنًا، فتأكد من تجنب التدخين السلب.
يمكن أن تقلل الأنشطة البدنية اليومية المُنتظمة من خطر الإصابة بمرض القلب. تساعد الأنشطة البدنية في التحكم في وزنك. وتقلل أيضًا من فرص الإصابة بحالات أخرى قد تسبب إجهادًا للقلب، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي في حماية القلب، وتحسين ضغط الدم والكوليسترول في الدم، وتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. تشمل خطة تناول الأطعمة المفيدة لصحة القلب ما يلي:
- الخضروات والفواكه
- الفول أو البقوليات الأخرى
- اللحوم والأسماك خفيفة الدهون
- منتجات ألبان قليلة الدسم أو منزوعة الدسم
- الحبوب الكاملة
- الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون
إليك مثالين على خطط الطعام المفيد لصحة القلب وهما خطة الطعام التي تتبع نُهُجًا غذائية لإيقاف فرط ضغط الدم (DASH) والنظام الغذائي المتوسطي.
الحد من تناول ما يلي:
- الملح
- السكر
- الكربوهيدرات المصنعة
- المشروبات الكحولية
- الدهون المشبعة (الموجودة في اللحوم الحمراء ومشتقات الحليب كاملة الدسم) والدهون المتحولة (الموجودة في الوجبات السريعة المقلية، ورقائق البطاطس المقلية، والأطعمة المخبوزة)
مع زيادة الوزن -خاصة حول الخصر- يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب. ويمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى حالات مَرَضية تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب، ومنها ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم ومرض السكري من النوع الثاني.
تزداد خطورة الإصابة بالسُمنة وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكري والاكتئاب لدى الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم.
يتعامل بعض الأفراد مع التوتر بطرق غير صحية مثل الإفراط في الأكل أو شرب الكحول أو التدخين. وإيجاد طرق بديلة لإدارة التوتر - مثل الأنشطة البدنية أو تمارين الاسترخاء أو التأمل - قد يحسن صحتك.
يمكن لارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول أن يؤديا إلى تلف القلب والأوعية الدموية. ولكن قد لا تعرف أنك مصاب بتلك الحالات المَرَضية ما لم تخضع للاختبارات للكشف عنها. فالفحوصات المُنتظِمة يُمكن أن تُعْلِمكَ بالنتائج وما إذا كُنتَ بحاجة إلى اتخاذ إجراء أم لا. (مواقع الكترونية)
أخبار متعلقة :