وتهدف المنظمة إلى تسليط الضوء على الكشف المبكر، مشيرةً إلى أن الفحص باستخدام التصوير الشعاعي للثدي ساعد في انخفاض معدلات الوفيات بسرطان الثدي بنسبة 43 في المئة منذ عام 1989.
Advertisement
وقال روبرت سميث، نائب الرئيس الأول لعلوم الكشف المبكر عن السرطان في جمعية السرطان، إن "فحص سرطان الثدي باستخدام التصوير الشعاعي للثدي مهم لأن الكشف المبكر ينقذ الأرواح".
وأضاف سميث: "أظهرت الأبحاث أن تصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل منتظم يرتبط بانخفاض كبير في خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي"، مشيراً إلى أن "يجب أن يستمر الفحص السنوي حتى سن الـ 55 عامًا ومن ثم يمكن الانتقال إلى الفحص كل سنتين، إذا كانت المرأة تفضل ذلك".
وأوضح سميث: "النساء اللاتي تخضعن لتصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل منتظم ويتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي أكثر عرضة للتشخيص في وقت مبكر، وأقل احتمالا للحاجة إلى علاجات عدوانية وأكثر عرضة للشفاء".
وقال: "بمجرد أن تبدأ المرأة في فحص سرطان الثدي، من المهم أن تلتزم بإجراء فحوصات منتظمة وفي الوقت المحدد. إن الفحص المنتظم، وليس الفحص غير المنتظم أو العرضي، يقدم الفائدة الأكبر."
أخبار متعلقة :