وأجريت الدراسة بالتعاون بين جامعتي أديلايد في أستراليا وإسيكس في بريطانيا، واستندت إلى بيانات 1420 شخصاً في المملكة المتحدة شاركوا في دراسة طويلة الأمد، بدأت في تسعينيات القرن الماضي.
Advertisement
وقدم المشاركون معلومات عن ظروف سكنهم، وكذلك الدخل والتعليم والعوامل الصحية، مثل: عادات التدخين، ووزن الجسم، والأمراض المزمنة.. كما أعطوا عينات دم تم تحليلها لرصد التغييرات الكيميائية في الحمض النووي.
ووفق "هيلث داي"، وجد الباحثون أنه عند مقارنتهم بمن يمتلكون منازلهم بالكامل من دون رهن عقاري، فإن المستأجرين أظهروا علامات "الشيخوخة البيولوجية" بشكل أسرع، ما يعني أن خلايا وأنسجة أجسامهم كانت "أقدم" قليلاً.
وفي المتوسط، كان التأثير يعادل مجرد جزء صغير من سنة من الشيخوخة.. ومع ذلك، وجدت الدراسة أن ذلك كان أكبر من آثار البطالة أو كونك مدخناً سابقاً.
ووجد فريق البحث أن الذين يعيشون في إيجارات خاصة أظهروا شيخوخة بيولوجية أسرع إلى حد ما، مقارنة بمن يدفعون الرهن العقاري على منازلهم.. وكان ذلك مع أخذ جميع العوامل المنزلية والصحية الأخرى في الاعتبار.
ومع ذلك، لم يكن هناك فرق من هذا القبيل بين مالكي المنازل وبين الذين يستأجرون المساكن الاجتماعية المدعومة من الحكومة البريطانية.
وقالت الباحثة الرئيسية إيمي كلير: "إن حقيقة ارتباط الإيجار الخاص، وليس العام، بتسارع الشيخوخة، تشير إلى وجود تأثير لظروف السكن في حد ذاتها على الجسم".
ووجد الباحثون أيضاً علامات على شيخوخة أسرع بين الذين أبلغوا عن تاريخ من التخلف عن دفع الإيجار، أو العيش في مسكن يعرضهم للتلوث أو الملوثات البيئية الأخرى.
أخبار متعلقة :