مسؤولة عن العواطف والذاكرة.. ما هي نوبة الفص الصدغي؟

تحدث نوبات الفص الصدغي في الفصوص الصدغية للدماغ، إذ تكون هذه المناطق مسؤولة عن العواطف ومهمة للذاكرة قصيرة المدى. 

وقد تتعلق أعراض نوبة الفص الصدغي بأداء هذه الوظائف، فبعض الأشخاص يشعرون بمشاعر غريبة أثناء النوبة مثل البهجة، أو توهُّم أنه سبق رؤية الموقف أو الخوف.

ويُطلق على نوبات الفص الصدغي في بعض الأحيان نوبات الصرع البؤرية المصحوبة بضعف الوعي، ويمكن أن يظل بعض الأشخاص على وعي بما يحدث أثناء النوبة. لكن إذا كانت النوبة أكثر شدة، فقد يبدو الشخص واعياً، إلا أنه لا يستجيب لما يدور حوله. وقد تتحرك شفاه الشخص ويداه بشكل متكرر.

ويكون سبب الإصابة بنوبات الفص الصدغي غير معروف عادةً، لكنها قد تنتج عن ندبة في الفص الصدغي، إذ تُعالج نوبات الفص الصدغي بالأدوية. وقد تكون الجراحة خياراً ممكناً للأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي.

قد ينتاب المريض شعور غير عادي يُعرف بالأورة قبل الإصابة بنوبة الفص الصدغي. تعتبر هذه الأورة تحذيراً، لكن بعض مرضى نوبات الفص الصدغي يصابون بالأورة، وبعض من يصاب بها لا يتذكرها. والأورة هي المرحلة الأولى من النوبة البؤرية قبل فقدان الوعي. ومن أمثلتها:

• الشعور المفاجئ بالخوف أو البهجة دون سبب واضح.
• الشعور بأن ما يحدث الآن قد حدث من قبل، ما يُعرف بظاهرة ديجافو.
• الشعور برائحة أو مذاق مفاجئ أو غريب.
• الشعور بعدم استقرار في المعدة.

• التحديق.
• لعق الشفتين.
• المضغ أو البلع المتكرر.
• تحريك الأصابع بحركات مثل الالتقاط.
• عدم الوعي بالأشخاص والأشياء المحيطة.

بعد نوبة الفص الصدغي، قد يشعر المريض بما يلي:

• النعاس الشديد.
• فترة من التشوش وصعوبة في الكلام.
• عدم القدرة على تذكُّر ما حدث أثناء النوبة.
• عدم العلم بحدوث النوبة.

يكون سبب الإصابة بنوبات الفص الصدغي غير معروف عادةً، لكنها قد تكون نتيجة عدة عوامل، منها:

• السكتة الدماغية.
• أورام الدماغ.
• المتلازمات الوراثية.
• إصابات الدماغ الرضحية.
• حالات العدوى، مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا.
• تندُّب جزء من الفص الصدغي يُسمى الحُصَيْن. 
• تشوهات الأوعية الدموية في الدماغ.

بمرور الوقت، يمكن أن تسبب نوبات صرع الفص الصدغي المتكررة تقلصَ جزء الدماغ المسؤول عن التعلّم والذاكرة.

 وتُسمى هذه المنطقة من الدماغ بالحُصَين. وقد يسبب فقدان خلايا الدماغ في الحُصَين مشكلات في الذاكرة.

• الأدوية.
• الجراحة.
• تنبيه العصب المبهم.
• التنبيه الدماغي العميق.
• التنبيه العصبي المستجيب.
• العلاج الغذائي.