Advertisement
وبحسب شبكة "CNBC" الأميركية، "تشير الدراسة إلى أن المستخدمين الذين تناولوا عقار "مونجارو" كانوا أكثر عرضة لخسارة 5 و10 و15% من وزن الجسم بشكل عام، ولاحظ مستخدمو هذا العقار انخفاضًا أكبر في وزن الجسم بعد ثلاثة وستة أشهر وسنة مقارنةً بأولئك الذين تناولوا "أوزيمبيك". وتأتي نتائج الدراسة، التي لم تتم مراجعتها بعد، مع ارتفاع الطلب على الأدوية والعلاجات المماثلة المعتمدة لإنقاص الوزن في الولايات المتحدة لقدرتها على مساعدة المرضى على التخلص من الوزن غير المرغوب فيه بمرور الوقت".
وتشير الشبكة في تقريرها إلى أنه "تمت الموافقة على العقارين فقط لعلاج مرض السكري من النوع 2، ولكن العديد من الأشخاص يستخدمون الحقن الأسبوعية لإنقاص الوزن.
وقال متحدث باسم شركة Eli Lilly المصنعة لعقار "مونجارو" إن الشركة لا تشجع الاستخدام غير المصرح به لأي من أدويتها، وأشار إلى أن الدراسة الجديدة لم تكن تحت رعاية شركة الأدوية. وبالمثل، أكد متحدث باسم شركة Novo Nordisk المصنعة لعقار "أوزيمبيك" أن الشركة لم تشارك في الدراسة".
وتابعت الشبكة، "أشارت الدراسات السابقة إلى أن "مونجارو" أكثر فعالية من "أوزيمبيك" في إنقاص الوزن والسيطرة على نسبة السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2. لكن الدراسة الحديثة تشير إلى أن "مونجارو" يتمتع بميزة على "أوزيمبيك"، وتحديدا بين البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقال الدكتور نيك ستاكي، مؤلف الدراسة ونائب رئيس شركة تروفيتا للأبحاث، في بيان: "لقد تمكنا من مقارنة فعالية هذين العقارين المهمين لفقدان الوزن قبل إجراء التجارب السريرية العشوائية"."
أخبار متعلقة :