يعتبر البعض صحة العين أمرا مفروغا منه. ولكن بالنسبة للآخرين، فإن تأثر القدرة الجيدة على الإبصار يمثل مشكلة كبيرة يمكن أن تعطل حياتهم اليومية، حيث تقدر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن 93 مليون بالغ في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، معرضون بشدة لخطر فقدان البصر.
Advertisement
وعليه، لحماية العينين، فقد نشر موقع CNET، إجراءات أساسية من شأنها أن تحمي البصر.
في مقدمة هذه الإجراءات تأتي النظارات الشمسية، إذ يمكن أن يؤدي ارتداءها إلى حجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض العيون مثل إعتام عدسة العين وحروق الشمس وسرطان العين والنمو حول العين، وفقًا للأكاديمية الأميركية لطب العيون.
من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أنّه من الممكن أن يؤدي قضاء وقت طويل أمام الشاشات إلى جفاف العين، وألم في الرقبة والكتفين، وعدم وضوح الرؤية، والصداع وإجهاد العين الرقمي، أو متلازمة رؤية الكمبيوتر. وتوصي جمعية البصريات الأميركية باستخدام قاعدة 20-20-20 للوقاية من متلازمة رؤية الكمبيوتر، بمعنى أن كل 20 دقيقة، يمكن النظر إلى شيء ما على بعد 20 قدمًا على الأقل لمدة 20 ثانية.
توازيًا، لا يعد قضاء وقت طويل أمام الشاشات هو السبب الوحيد لإجهاد العينين. فعندما يقرأ الشخص كتابًا، فمن المحتمل أنه يحمله بالقرب منه لفترات طويلة أيضًا. إذ يمكن أن يؤدي كلا النشاطين إلى قصر النظر، مما يعني أن الأشياء البعيدة تكون ضبابية بينما تكون الأشياء القريبة واضحة. وبالمثل، يجب استخدام القاعدة 20-20-20 لأخذ فواصل أثناء قراءة الكتب.
من ناحية أخرى، يحتاج الأطفال والبالغون إلى الخروج كثيرًا، حتى لو كان الشخص يمارس التمارين الرياضية الموصى بها في الداخل. حيث تُظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يقضون وقتًا في الهواء الطلق لديهم خطر أقل للإصابة بقصر النظر في مرحلة المراهقة والبالغين.
كما أن التدخين يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض العين مثل إعتام عدسة العين أو الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. يمكن أن يكون المدخن أكثر عرضة مرتين أو ثلاث مرات للإصابة بإعتام عدسة العين وما يصل إلى أربعة أضعاف خطر الإصابة بالضمور البقعي.
أخبار متعلقة :