اكتشف باحثون من المعهد الوطني للصحة العقلية في الولايات المتحدة وجود علاقة بين سوء نوعية النوم، بالإضافة إلى انخفاض جودته في الليلة السابقة، وزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي في صباح اليوم التالي.
وباستخدام التطبيق قيّم المشاركون حالتهم المزاجية، ومستوى الطاقة، والتوتر، والصداع 4 مرات يومياً لمدة أسبوعين.
وقيّم الجميع أيضاً جودة نومهم مرة واحدة يومياً وارتدوا أجهزة مراقبة النوم والنشاط البدني.
وكان ما يقرب من نصف المشاركين لديهم تاريخ من الصداع النصفي، وأفاد 59% منهم أنهم تعرضوا لنوبة صداع صباحية واحدة على الأقل خلال فترة الدراسة.
احتمالات الصداع
وأظهر الذين أبلغوا عن ضعف جودة النوم، زيادة بنسبة 22% في احتمال الإصابة بنوبة صداع في صباح اليوم التالي.
بينما أظهر الانخفاض في نوعية النوم المعتادة التي تم الإبلاغ عنها ذاتياً، ارتباطاً بزيادة احتمالات نوبة صداع في صباح اليوم التالي بنسبة 18%.
وبالمثل، ارتبط انخفاض المستوى المعتاد للطاقة في اليوم السابق باحتمال أكبر بنسبة 16% للإصابة بالصداع في صباح اليوم التالي.
ولاحظ الباحثون أن هذه العوامل نفسها لم تؤد إلى زيادة الإصابة بالصداع النصفي في وقت لاحق بعد الظهر أو في المساء.
ومع ذلك، ارتبط ارتفاع متوسط مستويات التوتر والطاقة الأعلى من المعتاد في اليوم السابق بزيادة فرصة الإصابة بالصداع بنسبة 17% في اليوم التالي خلال فترة ما بعد الظهر أو المساء.
وبعد حساب النوم والطاقة والتوتر، لم يجد فريق البحث أي ارتباط بين الصداع بحالات القلق أو الاكتئاب.
أخبار متعلقة :