ويحدث تساقط الشعر عندما لا يحل الشعر الجديد محل الشعر المتساقط، مما قد يؤدي إلى تساقط خصلات الشعر بشكل ملحوظ وظهور بقع صلعاء وخسارة كتل من الشعر دفعة واحدة.
Advertisement
وقال الطبيب أمير خان لصحيفة ذا صن البريطانية إن هناك أسباباً كثيرة لتساقط الشعر، بعضها قابل للعلاج بشكل كبير.
1. العامل الوراثي
وقال في مقطع فيديو تمت مشاركته على إنستغرام "يمثل هذا العامل الصلع الوراثي النمطي لكل من الذكور والإناث ويميل إلى الحدوث تدريجياً، وله أنماط يمكن التنبؤ بها".
ويبدأ النمط النموذجي للصلع عند خط الشعر في مقدمة الرأس. ويتحرك خط الشعر تدريجياً إلى الخلف ويشكل شكل حرف "M".
وغالباً ما تتضاءل المنطقة الدائرية الموجودة في الجزء الخلفي من الرأس ويتوسع حجمها بمرور الوقت.
2. التغيرات الهرمونية
وقال الخبير "هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة للنساء في فترة انقطاع الطمث".
ويُعرف هذا النوع من تساقط الشعر بالثعلبة الأندروجينية ويمكن أن يشبه في كثير من الأحيان الصلع الذكوري، والذي يبدأ عند تاج الرأس.
ويرتبط انقطاع الطمث مع انخفاض حاد في هرموني الاستروجين والبروجستيرون، ويعطي عن غير قصد فرصة أكبر لهيمنة الأندروجينات.
والاستروجين والبروجستيرون هما في الغالب هرمونات أنثوية، في حين أن الأندروجينات هي هرمونات ذكورية. وترتبط الأندروجينات الزائدة بتساقط الشعر.
3. الثعلبة
ووفقاً لجمعية Alopecia UK الخيرية، فإن حوالي 400000 شخص في المملكة المتحدة إما يعانون من هذه الحالة أو أصيبوا بها في الماضي. والسبب غير معروف، لكن نقص الحديد والإجهاد يمكن أن يؤديا إلى هذه الحالة، على الرغم من أن العديد من الخبراء يشككون في ذلك.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يتحول داء الثعلبة إلى داء الثعلبة الكلي، عندما ينتشر تساقط الشعر عبر الرأس بأكمله، أو داء الثعلبة الشاملة عندما يؤثر على الجسم بأكمله.
4. الأدوية
5. نقص التغذية
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة جداً من البروتين والحديد يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر.
أخبار متعلقة :