Advertisement
ينصح خبراء صحة بإضافة المخلّلات إلى قائمة الطعام اليومية لفوائدها الصحية الكبيرة شريطة أن تكون خمّرت لوقت كاف عكس الكثير من المنتجات المتواجدة في الأسواق.
وبحسب مجلة تايم الأميركية إنّ معظم المنتجات في المتاجر عبارة عن “مخلّلات سريعة”. جربوا وصفة مخلل كيمتشي.
ممّا يعني أنّ الخيار (أو الخضراوات المخلّلة الأخرى) وضعت في الخلّ لمدة لا تزيد عن بضعة أيام.
وتتمّ أيضا معالجة بعض هذه المخللات السريعة بالحرارة لجعلها تدوم لفترة أطول على أرفف المتاجر.
وللعثور على هذه المخللات الصحية، ينصح بالبحث عن برطمانات مبردة تحمل ملصقات تقول “مخمرة”.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب ألاّ تتضمن قائمة المكونات عموما الخلّ، وهو علامة على التخليل السريع، كما يقول روبرت هوتكينز ، عالم الأحياء الدقيقة في جامعة نبراسكا.
ويقول هوتكينز إنّ هناك “أدلة على أنّ الخضراوات المخمّرة، بما في ذلك المخلّلات، قد يكون لها خصائص تعزز الصحة”.
وفقًا لموقع “Medical news today” هناك العديد من الفوائد الصحية للمخللات، على الشكل التالي:
عملية التخليل التي تخضع لها الخضراوات، مثل الجزر واللفت والبصل والخيار والفلفل ووصفة مخلل البامية، تكسبها نسبة عالية من البروبيوتيك.
وهي بكتيريا نافعة تقدّم للصحة العامة العديد من الفوائد، أبرزها:
الحفاظ على توازن الميكروبيوم في الأمعاء، وهذا ما يساعد على تحسين عمليتي الهضم والإخراج، وتقليل فرص الإصابة بالإسهال والإمساك والانتفاخ والغازات
تقوية الجهاز المناعي.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، عن طريق خفض الكوليسترول الضارّ بالجسم وضبط ضغط الدم.
فقدان الوزن وحرق الدهون المتراكمة حول منطقة البطن.
تحتفظ الخضراوات بعد عملية التخليل، بمحتواها العالي من مضادات الأكسدة، المكافحة للشوارد الحرّة التي تهدّد خلايا الجسم بالالتهاب والتلف، وتسبّب الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري والسرطان وأمراض القلب.
تجعل المخلّلات كبار السن يبدون أقلّ عمرًا عند الانتظام على تناولها، ويرجع السبب إلى مضادات الأكسدة الموجودة بالخضراوات، وقدرتها على تأخير ظهور علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد وخطوط الوجه، من خلال تقليل تأثير الإجهاد التأكسدي على صحة البشرة.
بالرغم من فوائدها العديدة، قد تُسبّب المخللات ووصفة بيكلز مخلل الأضرار على الشكل التالي:
قد تسفر أملاح المخللات عن إحداث هبوط احتقاني لعضلة القلب، وبالتالي إعاقة ضخ الدم إلى الأعضاء.
ممّا ينتج عنه صعوبة التخلّص من السوائل في الجسم، فيؤدي إلى تورم الساقين والكاحلين والقدمين واليدين، مسبّبةً الاستسقاء في المعدة أو المخ أو الرئة.
وهذا يجعل المخلّلات من الأغذية التي قد تشكل خطرًا على مريض ضغط الدم.
إذ يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الملح في نظامكم الغذائي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري وأمراض الكلى.
غالبًا ما ينجم الانتفاخ عن الغازات المحتبسة التي لم يتمّ إطلاقها بعد من الجهاز الهضمي ، لذلك قد لا يكون مفاجئًا أنّ المخللات يمكن أن تمنحكم هذا الشعور بالانتفاخ.
وتميل المخلّلات إلى احتوائها نسبة عالية من الصوديوم ، ممّا قد يؤدي أيضًا إلى تفاقم الانتفاخ .
تحتوي أنواع معينة من المخللات، وعلى رأسها مخلل الخيار، نسباً منخفضة من السعرات الحرارية، إلى جانب محتواها المائي العالي.
لذلك، فإنّ تناولها يمكن أن يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ممّا يقلّل الرغبة في استهلاك المزيد من الأطعمة، وبالتالي إنقاص وزن الجسم.
بحسب مجلة تايم الأميركية إنّ تناول ما بين ملعقتين كبيرتين و¾ كوب من الخضراوات المخللة يوميًا هو هدفكم.
وهذا هو النطاق الذي تمّ تناوله في الدراسات التي أظهرت الفوائد الصحية.
لكن إذا قمتم بتناول المزيد، فقد تضعون أنفسكم في مأزق صحي، حيث تحتوي المخللات كمية عالية إلى حدّ ما من الصوديوم لكلّ وجبة، ويرتبط الإفراط في تناول الصوديوم بنتائج صحية ضارة.
ينصح بالامتناع عن المخلّلات والزيتون الأسود والإقلال من الحلويات الشرقية مثل الكنافة والقطايف وبلح الشام، حيث إنّ هذه الحلويات تزيد من الإحساس بالحموضة.
وبالذات إذا تمّ تناولها عقب وجبة دسمة كما يجب عدم الاستلقاء أو النوم مباشرة عقب تناول وجبة الإفطار أو السحور.
بحسب موقع Cleveland Health Clinic يعتمد استهلاك المخلل اليومي على بقية نظامكم الغذائي.
فإذا كنتم من الأشخاص الذين لا يتناولون الكثير من الأطعمة المصنعة أو الوجبات السريعة أو الأطعمة التي يتمّ شراؤها من المتجر، أو إذا كنتم تتناولون في الغالب نظامًا غذائيًا منخفض الملح جدًا، فقد يكون تناول المخللات يوميًا أمرًا جيدًا.
ولكن إذا كنتم عادة تتناولون أطعمة تحتوي نسبة عالية من الملح، فإنّ تناول المخللات سيؤدي بسرعة إلى تجاوز الجرعة اليومية الموصى بها من الصوديوم. (أطيب طبخة)
أخبار متعلقة :