وأوضح أن هذه المتلازمة تتسبب في مجموعة واسعة من الأعراض المزعجة التي تشمل: ضيق التنفس، الألم في الجسم، والشعور بالإرهاق، مما يجعل تشخيصها صعبًا.
Advertisement
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، إليك أعراض متلازمة تنشيط الخلايا البدينة:
الحكة الشديدة: يمكن أن تكون كردَّ فعل تحسسي قوي حتى من ملامسة بسيطة للجلد.
الألم في جميع أنحاء الجسم: يعاني المصابون من آلام غير مبررة في أجزاء مختلفة من الجسم.
الشعور بالتعب المستمر: الإرهاق غير المبرر من أكثر الأعراض الشائعة.
حرقة المعدة والارتجاع: يعاني العديد من المرضى من اضطرابات هضمية شديدة.
ضيق التنفس وخفقان القلب: يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس، وزيادة معدل ضربات القلب.
توجد الخلايا البدينة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجلد والأمعاء والجهاز التنفسي، وهي جزء أساس من جهاز المناعة. مهمتها الكشف عن مسببات الحساسية، وعند اكتشاف أي منها، تطلق الهيستامين الذي يسبب الأعراض التحسسية. في حالة متلازمة تنشيط الخلايا البدينة (MCAS)، يتم تحفيز هذه الخلايا بواسطة عوامل غير طبيعية مثل: الطعام، الحرارة، البرودة أو حتى الإجهاد.
ويعتمد تشخيص "MCAS" على التاريخ الطبي وتقييم الأعراض، حيث يصعب تشخيصها في المراحل المبكرة نظرًا لتشابه أعراضها مع حالات صحية أخرى مثل الحساسية أو الأمراض المناعية. كما أن الاختبارات عادة ما تكون غير حاسمة.
والعلاج لا يشمل الشفاء نهائيًا، بل يعتمد على تجنب المحفزات واستخدام الأدوية مثل مضادات الهيستامين (H1 و H2) لتقليل الأعراض.
وعلى الرغم من تزايد الوعي الطبي حول MCAS، إلا أنها لا تزال غير معترف بها في العديد من الأنظمة الصحية، بما في ذلك المملكة المتحدة، ولم تُدرج في الرموز العالمية للأمراض، مما يعقد تشخيصها وعلاجها.
يشير الدكتور أحمد إلى أنه في حال استمرار الأعراض وعدم استجابتها للعلاج، يجب على المرضى طلب مساعدة طبية متخصصة للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.
أخبار متعلقة :