وأفاد الدكتور بأن تشنج الرقبة قد يكون أحد الأسباب الخفية للصداع النصفي، الذي غالبا ما يبدأ في الرقبة ويزداد عند إمالة الرأس، ويظهر عادة في جانب واحد مع توتر في مؤخرة الرأس أو شعور بثقل الرأس.
Advertisement
وأردف الدكتور راتينوف أن الوسادة غير المناسبة تسهم بشكل كبير في إجهاد الرقبة والصداع، فإذا كانت مرتفعة جدا أو ناعمة جدًا، تبقى الرقبة مائلة طوال الليل، مما يجبر العضلات على العمل بدلاً من الراحة ويؤدي إلى تشنجات دقيقة تتراكم تدريجيا.
وأشار إلى أن النوم على وسادة غير ملائمة قد يسبب ألمًا في الرقبة صباحًا، وصداعًا متكررًا، وخدرا في الأصابع، وأن وضع الذراع تحت الرأس يشير إلى عدم كفاية دعم الرقبة، التي يجب أن تكون أثناء النوم في مستوى العمود الفقري.
وأوضحت الخبيرة مارينا فلاسوفا أن مؤشرين أساسيين يجب أخذهما في الاعتبار عند اختيار الوسادة: السمك والصلابة. ويجب أن يكون ارتفاع الوسادة عند النوم على الجانب مساويا للمسافة بين الكتف والرقبة، أما عند النوم على الظهر فيجب أن يكون أقل لتجنب التشنجات العضلية.
أخبار متعلقة :