وتشير الدراسات إلى أن المركبات النشطة في القهوة، مثل الكافيين والبوليفينول والأحماض الكلوروجينية، قد تساعد في الحد من الإجهاد التأكسدي ودعم استقرار التيلوميرات، ما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة وطول العمر البيولوجي.
كما لوحظت فوائد محتملة في تحسين الوظائف الأيضية وتقليل الالتهاب، وهي عوامل مرتبطة بالصحة العقلية والمرونة الخلوية.
بالإضافة إلى ذلك، ربطت بعض الدراسات بين استهلاك القهوة وطول التيلوميرات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية شديدة، مثل الفصام أو الاضطراب الثنائي القطب، ما يشير إلى أن المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة قد توفر دعمًا جزئيًا للخلايا في مواجهة الإجهاد البيولوجي.
تشجع النتائج الناشئة الباحثين على دراسة كيفية تأثير عادات الشرب اليومية على الشيخوخة البيولوجية، بما يعكس أهمية أسلوب الحياة والتغذية في دعم صحة الجسم والخلايا على المدى الطويل. (إرم نيوز)
أخبار متعلقة :