في الآونة الأخيرة، انتشر بشكل واسع النطاق استخدام أضواء الفلورسنت في كثير من المنازل والمكاتب، الأمر الذي يتوجب معه معرفة ما إذا كان هذا النوع من الضوء صحيا وآمنا أم له آثار ضارة بالصحة.
وللإجابة عن هذا التساؤل الذي يدور في خلد كثير من الناس، نشر موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة دراسة كندية أجريت في جامعة ترينت عام 2009 وأكدت أن الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من أضواء الفلورسنت قد تسبب إجهاد العين والصداع النصفي أو الدوار لبعض الناس، مشيرة إلى أنه يمكن تقليل هذه التأثيرات عن طريق وضع مصابيح الفلورسنت على مسافة لا تقل عن نصف متر.
وعلى الرغم من أن المصابيح الفلورية فى المكاتب والمنازل تعطي مصدرا فعالا للطاقة يدوم 10 مرات أكثر من أنواع الإضاءة الأخرى، حسب تقارير وزارة الصحة العامة والخدمات الاجتماعية في واشنطن، إلا أن هذا النوع من الإضاءة له آثار صحية إيجابية وسلبية على الجسم.
فبعض الأشخاص لديهم حساسية ضد هذا النوع من الإضاءة وبالتالى فإن العمل لساعات طويلة تحت هذا الضوء يضغط على أجسامهم ويؤدي إلى مشاكل صحية مثل اضطرابات النوم والسرطان والصداع النصفي.
وتعرف حساسية الضوء بأنها عدم تحمل الضوء الأمر الذي يسبب عدم الراحة، إلى جانب الحاجة إلى إغلاق العينين أو عدم الرؤية بشكل جيد وبالتالي عدم التركيز والإصابة بالصداع.
أعراض حساسية الضوء الفلوري
* إجهاد العين
* العصبية المفرطة
* التهاب العين أو الألم
* الصعوبة في القراءة والتركيز
* ضبابية أو ضعف الرؤية
* الصداع أو نوبات الصداع النصفي
* الدوار والغثيان
* ضيق في التنفس
* الخمول
* التوتر
* الاكتئاب
* اضطرابات النوم والتي تسببها ترددات الضوء الصادر من المصابيح الفلورية الكبيرة والتي تؤثر على شبكية العين، مما قد يعطل بعض العمليات الفسيولوجية في الدماغ ويحد من إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يعزز النوم ويضمن جودته.
لذلك ينصح من يعانون من حساسية الضوء الفلوري والذين يعملون في مكاتب تستخدم هذا النوع من الإضاءة، بارتداء نضارات ملونة أثناء العمل مع الحرص على التعرض للضوء الطبيعي بين الحين والآخر أثناء ساعات العمل.
أخبار متعلقة :