عانت نيودلهي عاصمة الهند، الاثنين، من حالة نادرة من تلوّث الهواء خلال الصيف، إذ دفعت العواصف الترابية والحرارة في شمال الهند بالضباب الدخاني إلى مستويات خطرة.
ويغطي الضباب الدخاني السام الناتج من عوادم السيارات والدخان الزراعي ونفايات المصانع العاصمة الأكثر تلوثا في العالم معظم الشتاء، لكنه يكون أقل حدة في أشهر الصيف.
لكن الاثنين، بلغ مؤشر جودة الهواء درجة "سيّئ للغاية"، إذ وصلت نسبة الجسيمات الدقيقة إلى 154 ميكروغراما لكل متر مكعب، أي خمسة أضعاف المستوى الطبيعي.
وقد انتشرت غيوم من الغبار في الشوارع ووضع العديد من الأشخاص الأقنعة التي عادة ما تستخدم في فصل الشتاء.
وقال المسؤول في دائرة الأرصاد الجوية الهندية "في.كيه سوني" لوكالة فرانس برس "الآن نحن في موسم العواصف الرعدية، الرياح السريعة تثير الغبار، لكننا نعتقد أنها عابرة وستتغير الأجواء خلال يوم أو يومين عندما تهطل الأمطار".
وبدأت مستويات التلوث في الارتفاع، بعد يوم من وعد وزير النقل والموارد المائية، "نيتين غادكاري" بأن هواء نيودلهي سيكون نظيفا خلال ثلاث سنوات، بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة.
وحاولت السلطات الهندية من دون جدوى الحد من التلوث في السنوات الأخيرة.
وقد وردت 14 مدينة هندية في لائحة أكثر 15مدينة ملوثة في العالم، في استقصاء أجرته الأمم المتحدة في العام 2018، ويتسبّب تلوث الهواء في مئات الآلاف من الوفيات المبكرة سنويا في الهند وفقا للأمم المتحدة.
أخبار متعلقة :