أظهرت دراسة طبية حديثة أن زيادة الوزن أو خسارته بسرعة بالنسبة لكبار السن يمكن أن تكون مرتبطة بأمراض عقلية ومشاكل في الدماغ مثل "الزهايمر"، ما يعني أنها مؤشر يستدعي مراجعة الطبيب فوراً.
ويشعر كثيرون بالراحة في حال استطاعوا تخفيف أوزانهم بسرعة، كما أن الاعتقاد السائد على الدوام هو أن خفض الوزن أمر مهم للتمتع بصحة جيدة، خاصة في المراحل المتقدمة من العمر، الأمر الذي نسفته بشكل شبه كامل الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية واطلعت عليها "العربية.نت".
ووفق الدراسة، ثمة ارتباط وثيق بين التغيرات التي تطرأ على الجسم في وقت متقدم من العمر وبين ما يسمى (Body Mass Index)، إضافة إلى وجود علاقة بين هذه التغيرات وبين الحالة العصبية للشخص.
ووجد الباحثون، وهم من كوريا الجنوبية، أنه "من الضروري الحفاظ على نمط حياة صحي عند الشيخوخة" لتجنب أمراض مرتبطة بالدماغ مثل الزهايمر.
وخلصوا إلى هذه النتائج بعد أن قاموا بمسح ودراسة بيانات 67 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عاماً.
وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين يتراوح مؤشر وزن الجسم لديهم بنسبة تصل إلى 10% سواء بالزيادة أو النقصان، يواجهون خطر الإصابة بالزهايمر والأمراض الأخرى المرتبطة بالدماغ بنسبة تصل إلى 20%، مقارنة بغيرهم من ذوي الأوزان المستقرة.
وقال الباحثون إن فقدان الوزن بشكل سريع يمكن أن يكون مؤشراً مبكراً على الإصابة بالزهايمر أو أمراض أخرى، مشيرين إلى أن الأمر لا يختلف بين الرجال والنساء.
أخبار متعلقة :