قال مارك لوكوك، مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، الاثنين، إن تفشي الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد يستمر لفترة أطول ويتكلف أمولاً أكثر، ويودي بمزيد من الأرواح، ما لم تتحرك الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لضخ مئات الملايين من الدولارات الآن.
وكان لوكوك يتحدث لرويترز قبل اجتماع في جنيف لجمع أموال للتصدي لأسوأ تفشٍّ للإيبولا على الإطلاق.
كما دعا الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى المساعدة في إنهاء العنف بالمنطقة.
وقالت الأمم المتحدة، مطلع يوليو، إن مخاطر تفشي وباء إيبولا في الكونغو تتزايد، بسبب تصاعد العنف الذي أجبر السكان على الفرار من منازلهم، والتجمع في أماكن تعاني من سوء النظافة، ما يجعلها عرضة لانتشار الأمراض.
ليست حالة طوارئ دولية!
وأدى وباء إيبولا المتفشي في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 11 شهراً إلى وفاة أكثر من 1600 شخص، على ما أعلنت وزارة الصحة الكونغولية.
وسجلت السلطات الصحية حتى الخامس من يوليو 2,382 إصابة بالمرض، توفي منها 1,606 حالات.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، قالت في أبريل، إن وباء الإيبولا ما زال ينتشر لكنه لا يمثل حالة طوارئ دولية.
وإعلان هذا الوباء "حالة طوارئ دولية" من شأنه أن يشير إلى الحاجة لموارد وتنسيق دولي أكبر.
أخبار متعلقة :