خبر

الإفراط في 7 عناصر غذائية يلحق الضرر بالكليتين

تقوم الكلى بعمل شاق لتصفية النفايات من مجرى الدم، وتحافظ أيضًا على توازن السوائل الكلي في الجسم، كما تفرز الهرمونات التي تصنع خلايا الدم الحمراء، وتؤمن حالة صحية مناسبة للعظام فضلا عن تنظيم ضغط الدم، بحسب ما نشره موقع Human Research Health.

وقال الموقع إن البعض، ربما عن وعي أو غير وعي، يعرض الكلى إلى الكثير من الأدوية أو السموم البيئية أو نظام غذائي غير مناسب. ويمكن أن تكون النتيجة المعاناة من أضرار تصل إلى سرطان الكلى أو الحصى، أو مرض الكلى متعدد التكيسات، أو حتى الفشل الكلوي.

بالطبع لا يمكن تلافي بعض الضغوط على الكلى، ولأنها مصممة للتعامل مع السموم يمكن الثقة في أنها قوية، ولكن مهما كان الأمر فإن أي عضو بالجسم يمكن أن يصبح مثقلاً ويتعرض للأضرار، وبحسب طبيعة كل جسم فإن من بعض مسببات الضرر للكلى ما يلي:


1. الجوز

لا تعد المكسرات من الوجبات المناسبة لمن هم عرضة للإصابة بحصى الكلى، حيث إنها تحتوي على فئة من المعادن تسمى أوكسالات، والتي توجد في النوع الأكثر شيوعا من حصى الكلى. لذا فإن من سبق أن عانى من حصوات بالكلى أن يتجنب جميع أنواع المكسرات. أما بالنسبة للأصحاء، فإنه من المهم توخي الاعتدال في تناول الوجبات الغذائية، التي تحتوي على الأوكسالات، مثل السبانخ والبنجر وشرائح البطاطس والبطاطس المقلية ورقائق النخالة، لضمان التوازن في نظامهم الغذائي.

الأفوكادو


2. الأفوكادو

يحتوي الأفوكادو على جرعة عالية من البوتاسيوم، والذي يتحكم في السوائل، وتوازن التحلل بالكهرباء، ومستوى الأس الهيدروجيني. وتعتمد الكلى على التوازن الصحيح بين البوتاسيوم والصوديوم للقيام بعملها بشكل صحيح، والإفراط في أي منهما تنتج عنه المتاعب.

يصاب مرضى الكلى بما يسمى "الهيبركاليميا"، أي فرط البوتاسيوم في الدم، وغالبًا ما يسبب الغثيان والوهن وتنميل الأطراف وبطء معدل ضربات القلب. ولحسن الحظ، فلا داعي للقلق بشأن الأفوكادو أو البوتاسيوم إذا لم يكن الشخص مصابا بمرض الكلى، في حين أن غالبية الأشخاص لا يحصلون على ما يكفي من البوتاسيوم في وجباتهم اليومية على أية حال.


3. الكافيين

تشير الدراسات إلى أن استهلاك الكافيين على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الكلى المزمنة ويزيد من خطر حصى الكلى. يعتبر الكافيين مدرا خفيفا للبول، وينبغي تناول الكافيين باعتدال كي لا يؤثر على قدرة الكلى على امتصاص الماء بكميات معقولة ويتسبب في اضطراب أداء وظائفها. كما يحفز الكافيين أيضا تدفق الدم وبالتالي يزيد من ضغط الدم، لذا يجب الحرص على الاعتدال في تناول القهوة والمشروبات الغازية ويفضل عدم احتساء مشروبات الطاقة.


4. منتجات الألبان

تحتوي منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن والزبادي على نسب عالية من الكالسيوم. وينصح أطباء الكلى مرضاهم بالتقليل من تناول منتجات الألبان لأنها تتسبب في زيادة مستوى الكالسيوم في البول، وبالتالي الإصابة بحصى الكلى. ويحذر أطباء أمراض القلب من الزبدة لأنها غنية بالدهون المشبعة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن استبدال الزبدة بزيت الزيتون.


5. ملح

يعمل الصوديوم مع البوتاسيوم للحفاظ على توازن السوائل في جسم الإنسان، وهو أمر ضروري لضمان حسن أداء الكليتين. لكن يحصل الكثيرون على الكثير من الصوديوم في الوجبات الغذائية، فبالإضافة إلى ملح الطعام على الموائد، تحتوي الكثير من المنتجات السابقة التجهيز على قدر كبير من الصوديوم أكثر من المتوقع. ويؤدي الكثير من الصوديوم إلى احتفاظ الكلى بالمياه من أجل تخفيف الملح في مجرى الدم، مما يضع عليها عبئًا لا مبرر له.

وعلى المدى الطويل، يؤدي الملح إلى ارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يلحق الضرر فعلاً بنيفرونات الكلى، وهي الهياكل المجهرية التي ترشح النفايات. ولذا ينصح الخبراء بالحرص على تناول الأطعمة الطازجة الكاملة قدر الإمكان من أجل التحكم في مستوى الصوديوم.


6. اللحم

تحتوي اللحوم على كمية كبيرة من البروتين، ورغم أهميته لعمليات النمو وصحة العضلات، إلا أن هضم البروتين يعد من أصعب الوظائف التي تقوم بها الكلى.

وتحتوي اللحوم، وخاصة اللحوم العضوية مثل الكبد، على تركيز عال من البيورين، الذي يحفز إنتاج الجسم لحمض اليوريك، وهو مصدر للنفايات التي تقوم الكلى عادة بمعالجتها، لكن عند الإفراط في تناول اللحوم يصبح الإنسان عرضة لأمراض الكلى.


7. المحليات الاصطناعية

إن من يعتمدون على مواد التحلية الاصطناعية في محاولة للحد من استهلاك السكر، لا يقومون بعمل طيب لأجسامهم. وفي حين أن الآراء متباينة حول السلامة العامة لبدائل السكر، فإن الدراسات العلمية تؤكد أن حالتين فقط من التغذي على الصودا في اليوم الواحد سوف ينتج عنها انخفاض في وظائف الكلى. ويجب الاعتماد على بدائل طبيعية للسكر.

ومن الأفضل تناول كل من تلك الأغذية والمواد المضافة إليها في قائمتنا بشكل معتدل بسبب الحمل الذي تلقيه تلك المواد على الكليتين.

معظم تلك المواد ليست خطرة بالضرورة إذا كانت وظيفة الكلة سليمة، ولكن بالتأكيد لا ينصح بها للأشخاص الذين تم تشخيصهم على أنه مرض الكلى.

ولأن الكلى تلعب دورًا حيويًا في إزالة السموم من الجسم، فمن المنطقي الاعتناء بها قدر الإمكان.

أخبار متعلقة :