توفي ستة من العاملين في المجال الصحي جراء فيروس كورونا المستجد في الصين وأصيب أكثر من 1716 بالوباء، وفق حصيلة أعلنتها الحكومة الجمعة وسلطت الضوء على المخاطر التي تواجهها الطواقم الطبية في المستشفيات ولا سيما مع النقص في الأقنعة والملابس الواقية.
وصدرت هذه الأرقام بعد أسبوع على وفاة الطبيب الذي كان أول من حذّر في كانون الأول/ديسمبر من وباء كوفيد-19 غير أن الشرطة هاجمته لاتهامه بنشر شائعات، وأثارت وفاته غضباً في الصين.
وذكر تشينغ يي شين نائب الوزير في لجنة الصحة الوطنية في الصين اليوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي عن حماية العاملين في هذا القطاع أن عدد المصابين بالعدوى بين الأطقم الطبية آخذ في الارتفاع.
ونبه مسؤولو الصحة والمستشفيات في الصين مرارا إلى نقص معدات الوقاية التي تشمل الأقنعة الواقية مع تفشي المرض في إقليم هوبي وانتشاره في بقية أنحاء البلاد.
ارتفاع وفيات الكورونا
وفي السياق ذاته، قالت لجنة الصحة في إقليم هوبي الصيني على موقعها الإلكتروني الجمعة إن عدد الوفيات بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد في الإقليم الواقع في وسط الصين ارتفع بواقع 121 حالة يوم الجمعة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 1380 شخصاً.
كما تم اكتشاف 5090 إصابة جديدة في هوبي، مركز تفشي الفيروس الغامض، وقالت اللجنة إن العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا بلغ 63 ألفا و851 حالة، ويخضع نحو 55 ألفا و748 للعلاج حاليا.
وفي المقابل، تعهد باحثون لمنظمة الصحة العالمية بالتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، وذلك وفقاً لما أعلنته المنظمة الدولية، الأربعاء، حيث أكد مدير المنظمة في مؤتمر لها عقد في جنيف، أن الباحثين يعملون لإيجاد لقاح يعالج فيروس كورونا، مضيفة أنها تقوم ببحوث معمقة لتحديد سبب هذا المرض.
أخبار متعلقة :