أخبار عاجلة

طبيب يتوسل بفيديو غريب.. ارتدوا الكمامات وإلا هذا مصيركم

طبيب يتوسل بفيديو غريب.. ارتدوا الكمامات وإلا هذا مصيركم
طبيب يتوسل بفيديو غريب.. ارتدوا الكمامات وإلا هذا مصيركم

"لا أريد أن أكون آخر شخص ينظر في عينيك الخائفتين"، بهذه الكلمات الحساسة حاول أخصائي في طب العناية المركزة وعضو مجلس المدينة في ولاية ميسوري الأميركية، توجيه نداء عبر تويتر للناس يحثهم فيه على ارتداء الأقنعة الواقية من فيروس كورونا المستجد.

كما نشر الطبيب كينيث إي ريمي، مقطع فيديو يقوم فيه بتقريب الكاميرا باتجاه وجهه، ثم يبعده عنه بشكل متكرر، شارحاً ما سيراه المرضى عند تنبيب الأكسجين في حال الإصابة بالوباء، قائلاً: "هذا ما يبدو عليه حالك عندما تتنفس 40 مرة في الدقيقة، يكون مستوى الأكسجين لديك منخفضا ​​إلى أقل من 80 مرة، آمل ألا تكون آخر لحظات حياتك على هذا الشكل، لأن هذا ما ستراه حينها إذا لم تبدأ في ارتداء الأقنعة عندما تكون في الأماكن العامة.

وأضاف: "أعدك.. هذا ما ستراه والدتك أو والدك أو أطفالك، عندما يصابون بالمرض، أتوسل إليك هذا أمر جاد. التزموا بالاحتياطات اللازمة للوقاية.

وفي تصريح خاص له مع شبكة CNN، أوضح الطبيب أنه نشر الفيديو بعدما اضطر إلى إبلاغ أحد أفراد أسرة المريض بوفاة أحبائهم بسب كورونا، حينها سمع كثيراً من مرضى كانوا متواجدين في المكان يقولون إنهم غير قلقين بشأن الفيروس لأن فرص الوفاة منخفضة. وعما سمعه أكد الطبيب أنه شيء محزن للغاية، مشدداً على أن المرض ليس بعيداً عن هؤلاء وأنه لو حصل ذلك، فسيكون هو مضطراً لإبلاغ أسرهم وهو أكثر ما يؤلمه.

ويدير الدكتور ريمي أيضاً مختبراً في جامعة واشنطن حيث يتم اختبار علاجات فيروس كورونا الجديدة والمحتملة.

يذكر أن ولاية ميسوري كانت أعلنت عن أكثر من 278000 حالة إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 3700 حالة وفاة حتى الآن.

لم تلزم بالكمامات

وتشهد الولاية زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي اليومية المبلغ عنها يومياً، كما يبلغ متوسط ​​عدد الحالات الجديدة في الولاية أكثر من 4000 حالة خلال اليوم الواحد.

إلى ذلك، لم تصدر حكومة ولاية ميسوري أي قيود منذ الزيادة الطفيفة في الحالات الجديدة، كما لم تجعل ارتداء الكمامات أمراً إلزامياً.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى قلة النوم.. تحذير للأشخاص من "مخاطر" ما بعد سنّ الأربعين