يعاني النساء الحوامل والأمهات الجدد من مشاكل نفسية أكثر من المعتاد بسبب زيادة التوتر الناجم عن جائحة كوفيد-19.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت استطلاعات الرأي، التي أجريت على 1123 سيدة أميركية بين مايو وأغسطس، مدى تأثير تفشي كورونا على حالات الاكتئاب والتوتر واضطراب ما بعد الصدمة.
كما أظهرت نتائج استطلاعات الرأي أن أكثر من الثلث (36.4%) أصبن بالاكتئاب، مقارنة بـ15 إلى 20% قبل الجائحة. وتبين أن 22.7% من النساء الحوامل اللواتي شاركن في الاستبيان عانين من "أعراض توتر مهمة سريرياً"، وأُصيب نحو 10.3% منهن بأعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
إلى ذلك أشار الباحثون من مستشفى بريغهام في ماساتشوستس إلى أن هذه الأرقام أعلى من المعتاد بكثير، حيث إن ما بين 10 و20% من النساء يعانين عادة من مشاكل التوتر والاكتئاب أثناء الحمل.
من جهتها، قالت الباحثة سيندي لو، طبيب أمراض النساء بمستشفى بريغهام: "نعلم أن فترة ما قبل الوضع هي بالفعل مرحلة تكون فيها النساء عرضة بشكل خاص لمشاكل الصحة النفسية".
(تعبيرية)
ورجحت لو أن السبب وراء ذلك هو زيادة النسب المئوية، لافتة إلى أن مستويات التوتر أعلى بكثير بسبب جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية المترتبة عليها.
كما أوضحت أنه تم وقف تقديم الكثير من أشكال المساعدة والتأهيل النفسي في الولايات المتحدة والعديد من البلدان، مما أدى إلى ترك النساء الحوامل، وهن من الفئات الأكثر عرضة للإصابة للعدوى، بلا فرص كافية لتلقي المساعدة والدعم النفسي.