توجد زجاجات الخل في مطابخ الغالبية العظمى من المنازل، حيث يستخدم الخل لإزالة الشحوم والعفن لتنظيف السجاد وعلامات التلوين العنيدة، ولكن لا تقتصر الاستخدامات على ذلك فحسب، بل يتم رشه فوق السلطات والمخللات للحصول على نكهة حمضية خفيفة.
ووفقا لتقرير نشره موقع Boldsky، يعرف الجميع الخل الأبيض الشائع، وحتى خل التفاح الذي أصبح له مكان بارز ومحدد في مجال إنقاص الوزن والعناية بالبشرة والشعر حاليًا. ولكن ربما لا يعرف الكثيرون أن هناك العشرات من أنواع الخل المتاحة في الأسواق بخلاف الخل الأبيض والبلسمي وخل التفاح وغيرها من الأنواع الشهيرة.
جوز الهند والتمر والعسلإن أكثر أشكال الخل شيوعًا هي الخل الأبيض المقطر وخل التفاح، والتي تشتهر أيضًا بفوائدها الصحية والجمالية المختلفة. يتم إنتاج الخل عن طريق تخمير سائل سكري لإنتاج الإيثانول بواسطة بكتيريا حمض الأسيتيك. ويمكن استخدام العديد من المكونات المخمرة، من بينها جوز الهند والأرز والتمر والعسل وغيرها، لصنع الخل.
لكن ينصح الخبراء بضرورة تناول أي نوع من الخل مخففًا بالماء وبكميات قليلة دون إفراط. وفيما يلي قائمة ببعض أهم أنواع الخل المتوفرة في الأسواق واستخداماتها وفوائدها المحتملة وكذلك الآثار الجانبية للإفراط في استخدامها:
1. خل التفاحيتم صناعة خل التفاح من عصير التفاح، الذي يمر عبر مراحل متعددة من التخمير لتطوير المنتج في صورته النهائية. يستخدم هذا الخل ذو اللون الأصفر الباهت في السلطات والصلصات والمواد الحافظة والمخللات.
يتميز خل التفاح بفوائده الصحية المتعددة بداية من تنظيم مستويات السكر في الدم ووصولًا إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي، على النحو التالي:
• يساعد في إنقاص الوزن.
• يمنع ارتداد الحمض من المعدة.
• يخفض نسبة الكوليسترول.
• يعالج التهاب الحلق.
• يحسن صحة القلب.
• يحسن التمثيل الغذائي.
• يحسن مستويات الأس الهيدروجيني.
• يحسن صحة الجلد.
خل التفاح
أما الآثار الجانبية سلبية لخل التفاح فترجع إلى استهلاكه بشكل مفرط مما قد يؤدي إلى:
• تفاقم أعراض خزل المعدة،
• إضعاف الشهية وتعزيز الشعور بالامتلاء.
• تآكل مينا الأسنان.
• عند تناوله دون تخفيف، يمكن أن يسبب حروق في الحلق.
• يتفاعل مع أدوية السكري وبعض الأدوية المدرة للبول
يعد خل الأرز هو أحد الأشكال القديمة للخل، والذي لم يكتسب شعبية كبيرة في الاستخدامات الصحية. يتوافر خل الأرز باللون الأبيض أو الأحمر أو الأسود ويحتوي على حمض أسيتيك وكمية معتدلة من الأحماض الأمينية. يستخدم خل الأرز الأبيض لتخليل الخضار، بينما يستخدم خل الأرز الأحمر في تحضير الصلصات.
ويعد التأثير السلبي الأساسي لاستهلاك خل الأرز بشكل منتظم هو إتلاف الأسنان، ولكنه يعد مفيدًا إذا تم تناوله باعتدال لما يلي:
• تحسين الهضم.
• علاج الإعياء والتعب.
• تحسين مستوى المناعة.
• تحسين صحة القلب والكبد.
يُعرف الخل البلسمي تقليديًا باسم الخل ذو اللون البني الداكن المصنوع من العنب غير المصفى وغير المخمر. على عكس أنواع الخل الأخرى، لا يتم الحصول على الخل البلسمي من السائل المخمر وإنما يتم تصنيعه من العنب المضغوط ويترك ليعمر. يشتهر خل البلسمي بأنه غني بمضادات الأكسدة ويحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة.
وعلى الرغم من أن تناول الخل البلسمي الخام يمكن أن يسبب التهاب الحلق وتلف المريء أو على أقل تقدير التسبب في آلام بالمعدة، إلا أنه يقدم فوائد مهمة للغاية، على رأسها: • تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
• يقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.
• يعمل كمسكن للآلام.
• يعمل بمثابة مثبط للشهية.
يُعرف باسم خل القصب، ويتم استخلاص هذا النوع من الخل من قصب السكر ويستخدم بشكل شائع في الفلبين. ويشبه في طعمه خل الأرز. ولكن من المثير للدهشة أنه، على عكس الاسم، ليس حلو المذاق.
تشتمل الفوائد الصحية لخل قصب السكر على ما يلي:
• تحسين جودة البشرة.
• المساعدة في علاج التهاب النخاع الحبيبي.
• التحكم في نسبة السكر في الدم.
وكما هو الحال مع باقي أنواع الخل فإن الإفراط في تناول خل قصب السكر له أثاره الجانبية السلبية، حيث يمكن أن يسبب البوليكوسانول الموجود في قصب السكر الأرق واضطراب المعدة والدوخة والصداع وفقدان الوزن بشكل غير صحي وربما يتسبب في حالات سيولة الدم.