أخبار عاجلة
ما هو الوقت الأمثل لتكوين فيتامين D طبيعيًا؟ -
لماذا يكون تقبيل حديثي الولادة خطيراً؟ -
مشروبات تزيد نسبة الحديد وتحميك من فقر الدم -
أعراض فقر الدم -

رغم مصيبتها.. كل الدول أكثر بلاء من الهند!

ما أحدثه "كورونا" المستجد في الهند من إصابات ووفيات، قليل جدا مقارنة بعدد ضحاياه في في معظم دول المعمورة، على حد ما نجده في جدول تنشره "العربية.نت" أدناه، مصدره مساء أمس الخميس موقع أميركي، ناشط منذ تأسيسه في 2008 بإحصاءات عالمية مختلفة، خصوصا النشاط "الكوروني" على مدار الساعة، وهو worldometer الوارد بسيرته أن "جمعية المكتبات الأميركية" اختارته واحدا من أفضل المرجعيات.

في الجدول، أن المستجد قتل 208.313 من سكان الهند، وهم مليار و391 مليونا، أي 150 فقط بكل مليون، بينما لا نعثر على دولة أوروبية غير الفاتيكان، ولا أيضا أميركية، غير فنزويلا المشكوك بأرقامها، إلا ونراها أكثر تضررا وابتلاء به منها، فيما لو كانت المقارنة نسبة لعدد السكان، وبالذات مع البرازيل المحتاجة أكثر من غيرها إلى دعم ومساندة، لذلك يؤكد الجدول أن "بلاد الأمازون" هي الأولى عالميا بالإصابات والوفيات تقريبا، ومصيبتها مع المستجد أمرّ وأشرس بكثير من نظيرتيها في الهند والولايات المتحدة، حيث سكان الأخيرة أكثر من 332 مليون نسمة.

عدد من قضوا بالفيروس من السكان البالغين 213 مليونا في البرازيل، يزيد عن 400 ألف، أي ضعف ما في الهند تقريبا، لو كان عدد سكان الدولتين متساويا. أما نسبة لعدد السكان، وهو واقع الحال حقيقة، فنجد تحت خانة Deaths/1M pop أو الموت بكل مليون، أن البرازيل فقدت 1877 من تلك النسبة المليونية، أي 13 مرة أكثر من 150 فقدتهم الهند بكل مليون من سكانها الأكبر 6 مرات ونصف المرة من سكان البرازيل.

أكثر ضحايا العرب في لبنان

النتيجة نفسها نجدها في كل مقارنة للهند مع أي دولة أوروبية وأميركية، وأيضا مع معظم الدول الإفريقية والآسيوية، بل نجد أن 16 من أصل 19 دولة عربية، أصابها من "كورونا" بكل مليون، أكثر مما أصاب سكان الهند بمرات، فيما لو تم احتساب عدد الوفيات نسبة لعدد السكان، وهو ما يتضح من جدول آخر استخرجته "العربية.نت" من الوارد مساء أمس الخميس أيضا في "وورلدوميتر" عن عدد ضحايا الفيروس في كل دول ومناطق العالم، وبينها العربية، حيث يحتل لبنان المرتبة الأولى بوفيات تبلغ 1.062 بكل مليون، مقابل 150 فقط في الهند.

كما يوضح الجدول المستخرج، أن الوفيات تزيد عن 90 ألفا في 19 دولة عربية، سكانها 425 مليون نسمة على الأقل، أي 212 تقريبا بكل مليون، مقابل 150 بالهند التي تبدو الحال مأساوية فيها من ابتلائها فقط بعدد الإصابات التي قد تصل اليوم الجمعة إلى 19 مليون إصابة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رغم مخاطره الكبيرة... مفاجأة غير متوقّعة بشأن الإصابة بـ"كورونا"
التالى لتقليل الالتهابات المزمنة.. إليكم هذه الخطوات