يستمر سباق الوقت بين شركات الأدوية والأطباء والعلماء في محاولة للتغلب على فيروس كورونا الذي شلّ العالم لأشهر عدة ولا يزال يتحكم بالعديد من مجالات الحياة.
وفي جديد هذا السباق العلمي أعلنت شركة فايزر الأميركية، اليوم الاثنين، اختبار علاجها المحتمل المضاد لكورونا كدواء وقائي يهدف إلى درء الفيروس إذا أصيب به أحد الأشخاص عن قرب.
مادة اعلانية
وأوضحت الشركة الأميركية، أنها ستدرس تأثير الحبوب التي تطورها مضاف إليها جرعة منخفضة من عقار "ريتونافير"، وهو دواء مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية ينتمي إلى عائلة مثبطات البروتياز في الإيدز، وذلك على الأشخاص الذين لا تقل أعمارهم عن ثماني عشرة سنة ويعيشون في نفس المنزل مع شخص مصاب.
المراحل الأخيرة من الدراسةكذلك، تعتزم فايزر تسجيل 2660 شخصا للمشاركة في المرحلة الأخيرة من الدراسة.
وستحصل مجموعة من المشاركين على مجموعة العلاج فيما ستتلقى مجموعة أخرى علاجا وهمياً (بلاسيبو)، يتم تناوله بالفم، مرتين يوميا لمدة خمسة إلى عشرة أيام.
ويتوقع الباحثون أن يساعد استخدام "ريتونافير" في إبطاء انهيار العلاج المحتمل حتى يظل نشطا لفترة أطول للمساعدة في مكافحة الفيروس.
لقاح فايزر
إلى ذلك، قال البروفيسور ميكائيل دولستين، الرئيس العلمي التنفيذي في فايزر في بيان من الشركة، "في حال نجاحه، نعتقد أن هذا العلاج يمكن أن يساعد في وقف الفيروس في مرحلة مبكرة، قبل أن تتاح له فرصة التكاثر على نطاق واسع".
يشار إلى أن العقار مصمم ليتم وصفه عند أول بادرة للعدوى دون الحاجة لإدخال المريض المستشفى.
وتتوقع الشركة الأميركية نتائج دراساتها هذه نهاية العام الجاري.