يمكن أن تتسبب الإصابة بالديدان المعوية في تقليل جودة حياة البشر ويصل الأمر في بعض الحالات إلى الوفاة. تنتشر الإصابة بالديدان الطفيلية في جميع أنحاء العالم، وتقدر أعداد المصابين بالملايين إلا أنها تزداد بشكل واضح في البلدان الفقيرة أو تلك التي تعاني من سوء خدمات الصرف الصحي.
بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "Boldsky"، إن الديدان المعوية أو الطفيلية هي كائنات حية تعيش في أمعاء الإنسان. تشمل الأنواع الرئيسية من الديدان، التي تسبب الإصابة الطفيلية، الديدان الدبوسية والديدان الأسطوانية (أسكاريس لومبريكويدس) والديدان الشريطية (سيستودا) والديدان الخطافية (الفتاكة الأميركية) والديدان المفلطحة (الديدان المفلطحة) التي يمكن أن تجد طريقًا إلى جسم الإنسان بطرق عديدة.
مادة اعلانية
يقول الخبراء إن الديدان المعوية مختلفة وإن أعراض الإصابة تختلف من شخص لآخر، وربما يكون بعضها بدون أعراض واضحة، أو تتراوح ما بين الأعراض الخفيفة إلى الشديدة، مثلما هو الحال مع مرض كوفيد-19، كما يلي:
• غثيان
• إسهال
• قيء
• فقدان الشهية
• دم في البراز
• فقدان الوزن
• آلام في المعدة
• ضعف عام
• حمى (خفيفة إلى شديدة) أو قشعريرة.
• ردود الفعل التحسسية
• فقر دم
• صداع الراس
• الديدان في البراز
• آلام العضلات أو المفاصل
• الانتفاخ
• السعال أو الأزيز
• التهاب الملتحمة
يمكن أن تسبب العديد من العوامل الإصابة بالديدان المعوية كما يلي:
• تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
• تناول اللحوم الفاسدة.
• تناول فاكهه قبل نضوجها
• قلة النظافة
• شرب المياه الملوثة أو مياه الشرب المحتوية على بيض أو يرقات طفيلية.
• ملامسة براز ملوث
• ملامسة التربة الملوثة.
• عدوى عن طريق ملامسة أغطية أسرة أو ملابس أو مناشف.
إذا لم يتم علاج الإصابة بالديدان المعوية لفترة طويلة، فربما تسبب في مضاعفات مثل:
• نقص المغذيات.
• انسداد في الأمعاء.
• التهاب البنكرياس
• داء الكيسات المذنبة الجهازية أو تطور الخراجات التي يمكن أن تسبب مشاكل تتعلق بالجهاز العصبي المركزي والعضلات الهيكلية.
تتضمن بعض طرق تشخيص الديدان المعوية ما يلي:
• تحليل البراز: للكشف عن الطفيليات في عينات البراز.
• تحليل الدم: للكشف عن الطفيليات في الدم.
• فحص بالمناظير للقولون: يشمل تقييم الأمعاء الغليظة والدقيقة بجهاز يشبه الأنبوب للبحث عن علامات الطفيليات.
في كثير من الحالات، قد تقل الإصابة بالديدان المعوية من تلقاء نفسها بسبب قوة جهاز المناعة وتغيير نمط الحياة ليكون صحيًا أكثر، بما يشمل الحفاظ على النظافة المناسبة وشرب المياه النظيفة وتناول الأطعمة الطازجة والمطبوخة والنظيفة، مع الالتزام بالراحة وتقليل التوتر. وتشمل طرق العلاج الطبي ما يلي:
• الأدوية: وتشمل الأدوية مثل ألبيندازول وبرازيكوانتيل.
• الجراحة: يلجأ الأطباء إلى هذا الإجراء عندما تنتشر الطفيليات إلى مناطق أكبر من الأمعاء.