تحافظ بعض الأطعمة على مظهرك شابًا، حيث تحتوي على مكملات يمكن أن تعزز صحة البشرة. وتمنح هذه الأطعمة بشرة متوهجة، ولكن يمكن في الوقت نفسه أن تتسبب بعض العادات السيئة في إلحاق الضرر بالبشرة وصفائها، بحسب ما نشره موقع "إيت ذيس نوت ذات" Eat This Not That.
وتقول اختصاصية التغذية بولينا لي إن هناك ستة أنماط من الأكل غير الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل الجلد، كما يلي:
مادة اعلانية
يأتي على رأس قائمة الأطعمة المسببة للالتهابات البطاطس والدجاج المقلي والمعجنات المُصنعة والخبز الأبيض. تقول لي: "يمكن أن يؤثر استهلاك الأطعمة الالتهابية سلبًا على صحة الأمعاء ويزيد من الالتهاب الداخلي مما يؤدي إلى انتشاره إلى الجلد. ترتبط صحة الأمعاء بعمق بالبشرة.
ولهذا السبب يمكن أن يؤدي تناول الطعام بشكل صحيح لتحسين صحة الأمعاء وبالتبعية إلى تحسين البشرة.
تعبيرية
إن هناك عادة غذائية سلبية أخرى يمكن أن تضر البشرة والصحة بشكل عام. تقول راشيل فاين، اختصاصية تغذية إنه "من المثير للاهتمام، أن بعض الأبحاث تظهر أن هناك ارتباطًا كبيرًا بين حب الشباب والأكل المضطرب، مما يعني أن الأكل المضطرب هو متغير مربك يجب التحكم فيه في الأبحاث المتعلقة بحب الشباب".
وتضيف فاين أنه للحصول على بشرة أكثر صفاءً، يجب تقليل مستويات التوتر. وتشرح قائلة إنه "من المعروف أن عادات الأكل المقيدة واتباع نظام غذائي اليويو يزيد من الإجهاد" وبالتالي يضر بالبشرة والصحة العامة والحالة المزاجية.
تعبيرية
إن النظام الغذائي الذي يؤدي إلى نقص الحصص التي تشتمل على البروبيوتيك يتسبب في مشاكل للجهاز الهضمي، وتقول لي إن "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات الأساسية التي تشرح الصلة بين صحة الأمعاء والجلد، ولكن من المرجح أن تكوين ميكروبيوم الأمعاء في جسم الإنسان يساهم في تطوير بعض الحالات الجلدية، خاصة إذا كان الشخص يعاني من خلل التنسج في الأمعاء".
وتضيف لي أن "نتائج إحدى الدراسات أظهرت أن تناول البروبيوتيك كان مرتبطًا بانخفاض ملحوظ في حدوث الأكزيما (التهاب الجلد التأتبي) مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي، مما يشير إلى أن مكملات البروبيوتيك يمكن أن تكون فعالة في الوقاية من الأكزيما".
تعبيرية
تشتمل قائمة الكربوهيدرات المكررة على المعكرونة والخبز الأبيض والحلويات المعبأة، وهي أطعمة ينبغي التقليل من تناولها لتحسين الصحة العامة وكذلك البشرة. تقول لي إن "الكربوهيدرات المكررة أيضًا مثل الأرز الأبيض والمخبوزات أو المشروبات المحلاة، تحتوي على نسبة عالية من مؤشر نسبة السكر في الدم GI أو مؤشر جلايسيمي عالي"، مشيرة إلى أن "الأبحاث العلمية توصلت إلى أن الأطعمة التي ترفع مستويات السكر في الدم وتتسبب في زيادة استجابة الأنسولين يمكن أن تجعل حب الشباب أسوأ. ويمكن أن يؤدي هذا الارتفاع في نسبة السكر في الدم أيضًا إلى تحفيز إفراز الأندروجينات، والتي يمكن أن تساهم في ظهور حب الشباب عند ارتفاعها".
تعبيرية
تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي لا يشتمل على كميات كافية من الأطعمة الغنية بالألياف ربما يكون عاملاً آخر يساهم في ضعف البشرة.
وتشرح لي قائلة: "كما أن البروبيوتيك مهمة لميكروبيوم الأمعاء، فإن البريبايوتكس والألياف مفيدة أيضًا لصحة الأمعاء. ومن المعروف أن هناك صلة بين صحة الأمعاء والجلد، وبالتالي فإن دعم الأمعاء الصحية يعني تعزيز صحة الجلد. إن البريبايوتكس، نوع من الألياف، تعمل كغذاء للبكتيريا لدعم نمو بكتيريا الأمعاء الجيدة ". وتقول لي إنه "يمكن العثور على البريبايوتكس في الأطعمة الغنية بالألياف مثل البصل والثوم والكراث والهليون والشوفان والتفاح".
6. نظام غذائي غربيتقول لي إن نتائج إحدى الدراسات تشير إلى أن "الأنظمة الغذائية الغربية عادةً ما تحتوي على نسبة عالية من الأطعمة المُصنعة بشكل مفرط والكربوهيدرات المكررة، والتي يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب.
ويمكن أن يؤدي الالتهاب إلى ظهور حب الشباب وتهيج الجلد، لذلك ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، والذي يمكن أن يشتمل على وجبات طعام كاملة وغنية بالعناصر الغذائية مع التركيز على الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، مثل السلمون ومضادات الأكسدة، مثل التوت".