يعد ضيق التنفس من أكثر الأعراض شيوعًا مع الإصابة بفيروس كورونا، لأنه يستهدف الجهاز التنفسي بشكل أساسى، ويتكاثر الفيروس التاجي في الرئتين بعد دخوله الجسم، مما يؤثر على عمل الجهاز التنفسى بطرق متعددة، وفي الحالات الشديدة يؤدي إلى ضيق في التنفس يليه التهاب رئوي، ويتم الإبلاغ عن حالات ضيق التنفس حتى بعد أشهر من الإصابة الأولية بكورونا، والتي قد تكون علامة على تلف الرئة، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في المجلة الطبية Immunity ، قد يكون ضيق التنفس المستمر علامة على تلف الرئة، حيث أوضحت نتائج الدراسة أن ضيق التنفس يمكن أن يكون بسبب النشاط المناعي المستمر في الشعب الهوائية إنها علامة على أن رئتيك لم تلتئم تمامًا من الضرر الناجم عن الفيروس المعدي.
ودرس الباحثون حالات استمرار ضيق التنفس لدى المرضى واكتشفوا وجود خلايا مناعية متغيرة في الشعب الهوائية ومع ذلك ، هذا لا يعني أن الحالة يمكن أن تزداد سوءًا يمكن أن يؤدي ضيق التنفس المستمر ، إذا تم علاجه في الوقت المناسب، إلى تحسين حالة الرئة ومنع أي ضرر آخر.
وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في المجلة الطبية Immunity ، قد يكون ضيق التنفس المستمر علامة على تلف الرئة، حيث أوضحت نتائج الدراسة أن ضيق التنفس يمكن أن يكون بسبب النشاط المناعي المستمر في الشعب الهوائية إنها علامة على أن رئتيك لم تلتئم تمامًا من الضرر الناجم عن الفيروس المعدي.
وأوضح أحد مؤلفي الدراسة ، الدكتور جيمس هاركر، من المعهد الوطني للقلب والرئة في إمبريال كوليدج لندن ، أن ضيق التنفس طويل الأمد يشير إلى وجود خلايا مناعية غير طبيعية ، تولدت بسبب فيروس كورونا.
ودرس الباحثون حالات استمرار ضيق التنفس لدى المرضى واكتشفوا وجود خلايا مناعية متغيرة في الشعب الهوائية ومع ذلك ، هذا لا يعني أن الحالة يمكن أن تزداد سوءًا يمكن أن يؤدي ضيق التنفس المستمر ، إذا تم علاجه في الوقت المناسب، إلى تحسين حالة الرئة ومنع أي ضرر آخر.
وفقًا للدراسة، فإن ضيق التنفس المستمر لدى مرضى كورونا يمكن أن يكون استجابة مناعية نشطة لفيروس كورونا بعد فترة طويلة من الإصابة، مما يؤدي إلى التهاب وإصابة الشعب الهوائية.