أعلن الدكتور أليكسي كازانتسيف، عالم المخدرات الروسي، أن البعض يحاولون عزل أنفسهم عن الأحداث المؤلمة وغير السارة والتوترات السياسية بشرب المزيد من الكحول.
ويضيف، صحيح يمكن أن تدفع التوترات السياسية والأزمات الاقتصادية الإنسان إلى الإفراط في تعاطي الكحول. لأن الكحول مادة تؤثر نفسيا، وتستخدم كطريقة "للتهرب" من الواقع والمشكلات. ولكن خلال عملية "الهروب" من الواقع يمكن أن يتجاوز إنسان الحدود العليا ويتحول إلى شخص مدمن على الكحول.
وأما "الحد" الثاني، فهو الرغبة بشرب بعض الكحول في اليوم التالي للتخلص من الصداع الذي يعاني منه. وهذه علامة واضحة على أن الشخص أصبح مدمنا على الكحول.
ويشير العالم الروسي، في حديث لراديو "سبوتنيك" إلى أن هناك حدودا لا ينبغي على الإنسان تجاوزها، لكي لا يصبح مدمنا على الكحول.
ويضيف، صحيح يمكن أن تدفع التوترات السياسية والأزمات الاقتصادية الإنسان إلى الإفراط في تعاطي الكحول. لأن الكحول مادة تؤثر نفسيا، وتستخدم كطريقة "للتهرب" من الواقع والمشكلات. ولكن خلال عملية "الهروب" من الواقع يمكن أن يتجاوز إنسان الحدود العليا ويتحول إلى شخص مدمن على الكحول.
ويقول، "الحد الأساسي للإدمان على الكحول، هو فقدان التحكم الكمي. أي تبدأ المشكلة عندما لا يمكن للشخص التوقف عن شرب الكحول، حتى إذا كان عليه الذهاب إلى العمل في اليوم التالي، أو القيام بعمل ما".
وأما "الحد" الثاني، فهو الرغبة بشرب بعض الكحول في اليوم التالي للتخلص من الصداع الذي يعاني منه. وهذه علامة واضحة على أن الشخص أصبح مدمنا على الكحول.
ويقول، "إذا كان الشخص يدرك بأنه يقترب من هذه الحالة، فعليه استشارة طبيب أخصائي للحصول على النصائح والتعليمات اللازمة للتخلص من هذه الحالة ومنع تطورها إلى مرتبة الإدمان على الكحول قبل فوات الأوان".
( نوفوستي)