تتوافر بالفعل العديد من أدوية علاج القلق المختلفة، إلا أن معظمها غير فعال وله آثار جانبية غير مرغوب فيها، بحسب ما نشره موقع Boldsky نقلًا عن دورية eLife العلمية.
آليات الخوف والقلق الدماغي
في دراسة حديثة، اكتشف باحثون في جامعة بريستول هدفًا جديدًا في الدماغ يدعم إثارة سلوكيات القلق والخوف.
المخيخ والمنطقة الرمادية
درست كلية علم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية وعلم الأعصاب في جامعة بريستول كيف أن المخيخ، المرتبط بالعديد من مناطق الدماغ المرتبطة بشبكات البقاء، يؤثر على النشاط في المنطقة الرمادية حول القناة PAG. تقع قناة PAG في وسط شبكة تنسق آليات البقاء، بما في ذلك الاستجابات التي تثير أعراض الخوف وتجمد الأطراف.
علاجات أفضل
لا تؤدي الأدوية المهدئة للقلق إلى نتائج فعالة لجميع المرضى وغالبًا ما يكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها. لذا، فإن دراسة شبكات وآليات الدماغ، التي تكمن وراء الخوف والقلق، أن تسفر عن التوصل إلى علاجات أفضل لاضطرابات التوتر والقلق.
أثناء تشفير ذاكرة الخوف، اكتشف الباحثون أن مجموعة فرعية من خلايا الدماغ في منطقة PAG في الدماغ كانت شديدة الاستجابة للنغمات المكيفة.
تشفير ذاكرة الخوف
توفر الدراسة رؤى جديدة حول كيفية تشفير منطقة PAG لذاكرة الخوف وتوضح أيضًا أن المخيخ هو بنية دماغية رئيسية أخرى في شبكة الخوف والتوتر وتوفر أملاً جديدًا لعلاج الحالات النفسية مثل اضطراب ما بعد الصدمة.