كتبت صحيفة "الجمهوريّة":
عرضت اختصاصية التغذية أماندا هولتزر، من مدينة نيويورك، المواد الغذائية الأكثر شيوعاً التي تدعم الحياة الطويلة، وتحديداً البقوليات، زيت الزيتون، المسكرات، البندورة، البطاطا الحلوة البنفسجية، الورقيات الخضراء، الشوفان، التوت الأزرق.
البقوليات
كذلك تتميّز البقوليات بأنها مصدر جيّد للألياف والكربوهيدرات المعقدة، ما يعني أنه يتم هضمها ببطء وتحافظ على ثبات الغلوكوز في الدم. هذا أمر فائق الأهمّية لأنه يخفض خطر التعرّض لمقاومة الإنسولين، والسكّري من النوع 2، وزيادة الوزن. لا بل أكثر من ذلك، فإنّ الألياف تدعم أيضاً الهضم الصحّي وانتظام حركة الأمعاء.
زيت الزيتون
يقدّم زيت الزيتون كميات لا تُحصى من الدهون الأحادية غير المشبّعة المفيدة جداً للقلب. ولقد أظهرت الأبحاث أنه يساعد على خفض الكولسترول السيّئ "LDL" واحتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كذلك يتميّز زيت الزيتون بغناه بمركّبات البوليفينول المضادة للأكسدة التي تمنع تلف الخلايا والالتهاب في الجسم.
المكسّرات
إنها مفيدة جداً لصحّة القلب لاحتوائها على جرعات عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة والأوميغا 3، وهي المواد التي تساعد على خفض مستويات الكولسترول السيّئ. كذلك تتضمّن المكسّرات الألياف الأساسية لتنظيم مستويات الكولسترول والسكّر في الدم، كما أنها تملك خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة.
البندورة
البطاطا الحلوة البنفسجية
إنّ أصباغ الـ"Anthocyanin"، المسؤولة عن لون الخضار البنفسجي، هي مادة قويّة مضادة للأكسدة تساعد على تقوية الجهاز المناعي وخفض الالتهاب. وإذا كان هذا الأمر غير كافٍ لدفعكم إلى تناول البطاطا الحلوة البنفسجية، اعلموا أنها مصدر جيّد للألياف الصديقة للأمعاء.
الورقيات الخضراء
الشوفان
بما أنّ الشوفان غنيّ بالألياف، والفيتامينات B، والحديد، فهذا يعني أنه طعام ممتاز لصحّة القلب، والأمعاء، ومستويات السكّر في الدم. وبالفعل، فقد خلصت دراسة نُشرت عام 2012 في "Nutrition Journal" إلى أنّ تناول الشوفان الغنيّ بالألياف قد ساهم في خفض الـ"LDL" ومحيط الخصر، وبالتالي تقليل عوامل الخطر الرئيسة لأمراض القلب لدى البالغين الذين يشكون من ارتفاع الكولسترول. وبالمثل، فقد وجد تحليل لمجموعة دراسات نُشر عام 2016 في "Circulation" أنّ تناول الحبوب الكاملة، مثل الشوفان، مرتبط بخفض احتمال الموت المُبكر خصوصاً بسبب أمراض القلب.
التوت الأزرق
إنّ التوت الأزرق مليء بالكيماويات النباتية مثل "Anthocyanins". ولقد وجدت الأبحاث علاقة بين الاستهلاك المنتظم والمعتدل للتوت الأزرق و/أو الأنثوسيانين وخفض خطر مشكلات صحّية عديدة تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكّري من النوع 2. فضلاً عن ارتباطه بتحسين إدارة الوزن وحماية الأعصاب. كذلك يتميّز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهاب، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الأوعية الدموية وتنظيم السكّر في الدم. يُذكر أخيراً أنّ التوت الأزرق يحتوي على جرعة عالية من الفيتامين K الذي يساعد على تخثر الدم ودعم صحّة العظام، وأيضاً المنغانيز الأساسي لعظامٍ قويّة وخفض الالتهاب.