وفي ما يلي أهمّ منافع البيض التي أكّدتها الدراسات التي أُجريت على البشر، والتي سلّطت الغزال الضوء عليها:
مُغذّ للغاية
يُعدّ البيض من أكثر الأطعمة المغذّية على الإطلاق! إنه يتضمّن مجموعة واسعة من الفيتامينات كالـA وB6 وB9 وB12 وD وE وK، والمعادن مثل الفوسفور والسلينيوم والكالسيوم والزنك. إنّ كل بيضة مسلوقة تزوّد الجسم بـ77 كالوري، و6 غ من البروتينات، و5 غ من الدهون الصحّية.
مهمّ للرؤية
هناك مغذيات عديدة تساعد على الوقوف في وجه بعض المشكلات التي تُصيب العينين، وتأتي مادتا «Lutein» و»Zeaxanthin» المضادتان للأكسدة من بينها. ولقد أظهرت الأبحاث أنّ استهلاك كميات كافية من هاتين المادتين يساعد بشكلٍ ملحوظ على خفض خطر إعتام عدسة العين والضمور البقعي. والخبر الجيّد هو أنّ صفار البيض يحتوي على كميات عالية من «Lutein» و»Zeaxanthin».
مصدر أساسي للكولين
إنّ الكولين مادة يجهلها العديد من الأشخاص، إلّا أنها فائقة الأهمّية. إنها تبني أغشية الخلايا وتؤدي دوراً في إنتاج جُزيئات الإشارات في الدماغ، جنباً إلى وظائف أخرى. إنّ كل بيضة تؤمّن أكثر من 100 ملغ من هذه المادة الأساسية.
غنيّ بالبروتينات عالية الجودة
تحتوي كل بيضة كبيرة على 6 غ من البروتينات. واللافت أنّ البيض يتضمّن كل الأحماض الأمينية الأساسية وبالنِسَب الصحيحة، ما يعني أنّ الجسم مُجهّز جيداً للاستفادة الكاملة من البروتينات الموجودة فيه. إنّ الحصول على ما يكفي من البروتين يساعد على التخلّص من الوزن الزائد، وزيادة كتلة العضلات، وخفض معدل ضغط الدم، ودعم صحّة العظام.
يدعم خسارة الوزن
يُسجّل البيض درجات عالية على مقياس مؤشر الشبع، والذي يقيس قدرة المأكولات على توفير الامتلاء وتقليل تناول السعرات الحرارية في وقتٍ لاحق. ولقد توصّلت دراسة أُجريت على 30 امرأة يعانين زيادة الوزن، إلى أنّ تناول البيض بدلاً من خبز «Bagels» على الفطور قد عزّز مشاعر الشبع ودفع بهنّ إلى استهلاك كالوريهات أقل خلال الـ36 ساعة التالية.
وأوصَت اختصاصية التغذية جوزيان الغزال بـ»التركيز على البيض المسلوق أكثر من المقلي، وعند الرغبة في قَليه يجب الاكتفاء بكمية ضئيلة جداً من الزيت أو الزبدة».
وتزامُناً مع اقتراب عيد الفصح المجيد، نَصحت بـ»عدم استعمال الملوّنات الصناعية، إنما تلوين البيض بالمنتجات الطبيعية مثل البقدونس والبصل والشمندر، تفادياً لأي أضرار صحّية قد تحدث في حال اختراقها القشرة».