Advertisement
وفي هذا السياق نشر موقع Eat This, Not That!، نصائح قدمها خبراء في اللياقة البدنية لتحقيق أعلى مردود وفائدة من رياضة المشي.
تجنب المصاعد والسلالم الكهربائية
تتمثل إحدى طرق زيادة عدد الخطوات وحرق السعرات الحرارية في الابتعاد عن استخدام المصاعد والسلالم المتحركة، كلما أمكن، وأن يتم صعود ونزول الدرج حتى يعمل الجسم بجهد أكبر. وفي هذا السياق، ينصح خبراء اللياقة البدنية بركن السيارة بعيداً عن الوجهة المقصودة لزيادة عدد خطوات المشي اليومية.
إذا كان الهدف من المشي هو زيادة النشاط اليومي، فيجب مراعاة السير لفترة 30 دقيقة مرتين في اليوم كحد أدنى، من أجل تحسين الصحة وإبطاء الشيخوخة. ويوصي الخبراء بطرق سهلة لإعداد جدول زمني لهاتين الفترتين، حيث يمكن أن تكون الجولة الأولى خلال وقت الغداء، أي في وقت مبكر من بعد الظهر، على أن تكون المرة الثانية بعد العشاء.
ووفقاً لموقع WebMD، تُظهر نتائج دراسة علمية أن المشي الخفيف بعد تناول الطعام يمكن أن يقلل من مستويات الأنسولين والسكر في الدم. وفي هذا السياق، يقول أيدان بافي، الباحث الرئيسي في الدراسة والمتخصص في التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة ليمريك: "تتقلص وتنبسط العضلات عند الوقوف والمشي، لذلك إذا كان بإمكانك ممارسة النشاط البدني قبل ذروة الغلوكوز، التي تحدث عادةً ما بين 60 إلى 90 دقيقة بعد تناول الطعام، فسوف تحصل على فائدة عدم ارتفاع الغلوكوز".
حمل أغراض خفيفة
بهدف بذل جهد أكبر أثناء المشي لحرق مزيد من السعرات الحرارية، يوصي الخبراء بحمل بعض الأوزان اليدوية الخفيفة. تساعد تلك النصيحة على دمج الجزء العلوي من الجسم أثناء أشواط المشي. لكن يجب مراعاة عدم اختيار أوزان ثقيلة للغاية، أي يمكن الاكتفاء بحمل أغراض تزن نصف كيلوغرام إلى 1 كلغ واحد على الأكثر.
إذا كنت تهوي تربية واقتناء الكلاب، يجب عليك إحضار كلبك معك للاستمتاع بمتعة المشي لمسافات أطول بنشاط أكثر دون كلل أو ملل.
تبديل السرعات
ينصح خبراء اللياقة البدنية أيضاً بالحرص على التبديل بشكل متناوب بين سرعات المشي، ما بين البطيء والخطوة المعتادة والسريع، كواحدة من أحد عادات المشي التي تعمل على إبطاء الشيخوخة. يساعد التبديل بين السرعات في رفع معدل ضربات القلب وزيادة حرق السعرات الحرارية. ويمكن البدء بفترات تتراوح من 20 إلى 45 ثانية من المشي السريع بين وتيرة المشي المعتادة.
