وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن عدة أفكار خاطئة تنتشر حول الأجبان رغم فوائدها الغذائية الكبرى، لا سيما عند التناول بطريقة سليمة.
ويصل استهلاك الفرد الواحد من الأجبان في الولايات المتحدة إلى 18 كيلوغراما في السنة، بينما يلجأ البعض إلى أجبان قليلة الدسم، لأجل تخفيض ما يحسبونه "ضررا محدقا".
وتشير الأستاذة المساعدة في علم التغذية بجامعة نيويورك، ليزا يونغ، الى ان الجبن غني بعناصر غذائية مفيدة مثل البروتين والكالسيوم والفسفور، وبوسعه أن يكون جزءا مهما من نظام غذائي صحي.
هذا وتلفت الأبحاث إلى أن الأجبان ذات الدسم الكامل نفسها لا تؤدي بالضرورة إلى نشوء مشكلات صحية لدى الفرد، وتبعا لذلك، فإن الجبن ليس سيئا كما نعتقد.
وفي سنة 2018، كشفت دراسة طبية أن الدهون المشبعة الموجودة في الجبن لم تؤد إلى رفع الكوليسترول في الجسم بنفس المستوى المرتفع الذي لوحظ في حالة استهلاك الزبدة مثلا.
كما تن المعادن الموجودة في الجبن؛ مثل الكالسيوم، قد تتصدى للأحماض الدهنية في الأمعاء من أجل طردها خارج الجسم.
وثمة أحماض دهنية موجودة في الجبن تسمى "sphingolipids"، بوسعها أن تحفز نشاط جين من الجينات التي تساعد الجسم على التخلص من الكوليسترول المضر.