وبحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية، فإن الدراسة خلصت إلى أن الأشخاص الذين لديهم محيط خصر متوسط أو كبير كانوا أكثر عرضة للضعف الجسدي بنسبة 57 بالمئة من أولئك الذين يملكون محيط خصر طبيعي.
Advertisement
ورصدت الدراسة، المنشورة يوم 23 كانون الثاني 2023 بمجلة "BMJ Open" الطبية أكثر من 4500 شخص في النرويج على مدى عقدين من الزمن عندما كانت أعمارهم 45 عاما أو أكثر.
وكان الأشخاص الذين يعانون من السمنة في بداية الدراسة - يمتلكون مؤشر كتلة جسم (BMI) يبلغ 30 أو أعلى - أكثر عرضة للضعف والهزالة الجسدية بـ 2.5 مرة من أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي (18.5 إلى 24.9)، وفقا للدراسة.
لكن الضعف لا يعني أن المسن ينحني على عصا فقط، بل يشمل ذلك ضعف قبضة اليد والمشي بسرعة أبطأ، والشعور بالإرهاق العام، علاوة على النشاط البدني المنخفض، وفقدان الوزن.
وتؤدي السمنة إلى زيادة الالتهاب في الخلايا الدهنية، التي يمكن أن تلحق الضرر بألياف العضلات "مما يؤدي إلى انخفاض قوة العضلات ووظائفها"، وفقا لزميلة أبحاث دكتوراه في علم الأوبئة الغذائية بجامعة أوسلو في النرويج، شريشتي أوتشي، التي شاركت في وضع الدراسة.
وخلص الباحثون إلى أن النتائج تسلط الضوء على الحاجة إلى مراقبة زيادة الوزن بشكل عام وأي ارتفاع في محيط الخصر وتوسيع نطاق تعريف الضعف.
ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية في مواجهة الضعف المتزايد الذي قد تجلبه الشيخوخة للإنسان. ويجب على البالغين أداء تمارين تقوية العضلات الرئيسية يومين على الأقل أو أكثر كل أسبوع، بالإضافة إلى ممارسة ما لا يقل عن ساعتين ونصف من الرياضة أسبوعيا بمستوى بقوة معتدلة، وفقا لإرشادات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية. (الحرة)